x

البنتاجون: رفات بعض ضحايا 11 سبتمبر ألقيت في «مكب للنفايات»

الأربعاء 29-02-2012 16:16 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

اعترف البنتاجون وللمرة الأولى في تقرير نشر الثلاثاء بإلقاء رفات بعض ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في «مكب للنفايات».


ودعا التقرير إلى تعزيز الرقابة على مركز دوفر بقاعدة جوية تحمل نفس الاسم، وإعادة هيكلة سلسلة القيادة التي تشرف على مركز تجميع الجثث وتأهيل موظفيه.


ويعرض تقرير البنتاجون سنوات من سوء إدارة لأكبر مركز للجيش الأمريكي لتجميع الجثث، وبحسب التقرير الذي أعدته هيئة مستقلة، كانت الأجزاء من الرفات التي تم إلقاؤها في «مكب للنفايات» من ضحايا الطائرة التي سقطت في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.


يأتي ذلك إثر مراجعة لأوضاع مركز تجميع الجثث في قاعدة دوفر الجوية، بعدما أشارت معلومات إلى سوء إدارة في قضية معالجة رفات بعض الجنود الذين قتلوا في حربي العراق وأفغانستان.


وسارع البيت الأبيض إلى الإعلان في بيان أن أي رفات تعود لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر لها أهمية خاصة بالنسبة للأمريكيين، معتبرا أن البنتاجون يتخذ خطوات للحرص على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء أبداً.


وقال البيت الأبيض: «نحن قلقون جدا إزاء التقارير التي تشير إلى أنه في العام 2001 تم إلقاء بعض الرفات التي تعود لعدد لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر في (مكب) للنفايات».


وذكر مسؤولون أنه لم يتضح عدد الضحايا الذين شملهم هذا الإجراء، وما إذا كانت بعض الرفات تعود لعناصر من تنظيم القاعدة من خاطفي الطائرات أم لا.


كانت عناصر من الجيش قد أقروا العام الماضي بأن بعض أجزاء رفات جنود في مشرحة دوفر في ديلاوير قد تم حرقها وأرسلت إلى «مكب» نفايات في فيرجينيا، وهي ممارسة كان قد تم الإعلان أنها أوقفت عام 2008.


ويقوم الجيش حاليا بالتخلص من رفات جنود لم تكشف هوياتهم عبر حرقها ورميها في البحر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية