السلطة الفلسطينية تدرس وقف التنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي مع إسرائيل

قالت مصادر رسمية، إن القيادة الفلسطينية تدرس إمكانية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ضمن ردها على تواصل التعنت الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي الفلسطينية عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وفشل المفاوضات السياسية في اختراق الجمود السياسي السائد في المنطقة.

وأفاد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح لصحيفة «القدس العربي»، نشرته الثلاثاء، أن خيار وقف التنسيق الأمني ووقف التعاون الاقتصادي مع إسرائيل مطروح للدراسة من قبل القيادة الفلسطينية، ردًا على التعنت الإسرائيلي وفشل المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان وتهويد القدس.

من ناحية ثانية، أكد عبد ربه أن الرسائل التي كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أسابيع عن عزم القيادة الفلسطينية إرسالها لإسرائيل وللأطراف الدولية لم ترسل إلى الآن.

وأشار عبد ربه إلى أن الرسائل التي ستحمّل إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة، مازالت قيد الدراسة من قبل الجانب الفلسطيني.