x

إسرائيل تقرر «تسريع الاستيطان» في الضفة وتوقف نقل أموال السلطة الفلسطينية

الأربعاء 02-11-2011 09:10 | كتب: رويترز |
تصوير : other

 

قررت إسرائيل، مساء الثلاثاء، الإسراع في بناء مستوطنات يهودية ووقف نقل أموال إلى السلطة الفلسطينية في تحركات من المرجح أن تزيد من تعطيل الجهود الدولية لإحياء محادثات السلام.

جاء التحرك الإسرائيلي بعد يوم من منح منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة عضوية كاملة للفلسطينيين وهو انتصار دبلوماسي للسلطة الفلسطينية في مسعاها نحو الحصول على وضع دولة عضو في الأمم المتحدة.

ووصفت إسرائيل قرار اليونسكو بأنه «مأساة»، وقالت الولايات المتحدة إنها ستوقف تمويل المنظمة.

وقال بيان رسمي صدر بعد اجتماعه بالحكومة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا إلى الإسراع ببناء حوالي 2000 وحدة سكنية.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن إسرائيل قررت «الإسراع بتدميرعملية السلام» حين اتخذت قرار الإسراع ببناء المستوطنات على الأرض التي يهدف الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.

ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أيضا القرار الإسرائيلي بالوقف المؤقت لنقل الأموال التي تحصلها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية بأنه «غير إنساني».

وقال مسؤول حكومي كبير بعد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي إن قرار وقف نقل الأموال إلى السلطة الفلسطينية إجراء مؤقت حتى اتخاذ قرار نهائي.

وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه: «لا يمكنك أن تطلب من المواطنين الإسرائيليين الاستمرار في ضبط النفس، بينما تواصل القيادة الفلسطينية صفق الباب في وجههم».

وذكر البيان أن البناء الجديد سيكون في «مناطق ستبقى في أيدي الإسرائيليين وفق أي اتفاق بالمستقبل».

وقال المسؤول إن 1650 من العطاءات الجديدة ستكون لوحدات في الأجزاء الشرقية من القدس وباقي الوحدات في مستوطنتي إفرات ومعالية أدوميم اليهوديتين في الضفة الغربية المحتلة.

وستكون هذه المرة الثانية خلال هذا العام التي توقف فيها إسرائيل نقل الإيرادات التي تحصلها نيابة عن السلطة الفلسطينية، وتصل الإيرادات التي تشمل رسوما على سلع تصدر إلى الأراضي الفلسطينية إلى نحو 100 مليون دولار شهريا وهو ما يمثل نصف إجمالي الإيرادات المحلية للسلطة الفلسطينية.

وقررت إسرائيل في وقت سابق هذا العام وقف الإيرادات حين أبرم عباس اتفاق مصالحة مع حركة حماس.

وأدى التجميد الذي فرض بصورة مؤقتة في وقت سابق هذا العام إلى عجز السلطة الفلسطينية عن دفع الرواتب لموظفيها البالغ عددهم 150 ألفا في الموعد المقرر لأول مرة منذ 2007 .

وجاء التحرك هذه المرة قبل أقل من أسبوع على احتفال المسلمين الفلسطينيين بعيد الأضحى الذي يزيد فيه إنفاق العائلات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية