اختارت حكومة الدكتور هشام قنديل، فصل المرافق عن وزارة الإسكان وتخصيص وزارة جديدة لها، بعد تفاقم مشكلات المياه والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، إلا أن «قنديل» لم يحدد أو يخصص مكانا لتلك الوزارة الوليدة، وأصبح الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير المرافق، بعد أن كان محافظا للقاهرة، ولديه مكتب مخصص له، يبحث الآن عن مقر يستقر فيه ليباشر منه مهام منصبه الجديد.
أخبار متعلقة
«خليفة» اتصل بالدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، للاتفاق على منح «الوزارة الجديدة» «دورين» على الأقل، فى مبنى «الإسكان»، وقاعة اجتماعات، لبدء عملها، فيما قالت مصادر مطلعة فى وزارة الإسكان، إن «خليفة» طلب أن يكون مكتبه، فى الدور الثالث، المخصص لوزير الإسكان، معتمدا فى ذلك على أن هناك وزيرين سابقين، هما إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، والمهندس صلاح حسب الله، الذى كان يتولى وزارة المرافق عام 1993، اقتسما الدور الثالث من قبل.
وقالت المصادر - التى رفضت ذكر اسمها - لـ«المصرى اليوم» إن هذا الدور، هو الوحيد الذى يعتبر مؤهلا لاستقبال «خليفة» الآن، بجانب دورين آخرين شاغرين، كانا مخصصين لهيئة المجتمعات العمرانية، قبل انتقالها إلى مبناها فى «الشيخ زايد»، ويمكن منحهما لإداريى الوزارة الجديدة.
وأشارت إلى أن «خليفة»، سيطلب من وزير الإسكان، إمكانية انتقال الأخير إلى مبنى هيئة المجتمعات، خاصة أنه مبنى «فخم» للغاية، مع ترك الدور الثالث لوزارة المرافق.
