انطلقت مسيرة نسائية بالملابس السوداء، الاحد، من شارع قصر العينى، واتجهت إلى شارع مجلس الشعب، بمبادرة من حركة مصر المتنورة، التى أطلقتها الناشطة غادة الشهبندر، لوقف العنف ونزيفt الدم أمام وزارة الداخلية، ورددت المشاركات هتافات اختلطت بدموعهن «بلدى يا بلدى.. الشرطة قتلت ولدى».
قالت الناشطة غادة الشهبندر لـ«المصرى اليوم»: «الداخلية هى المسؤولة عن قتل 80 طفلا فى مجزرة بورسعيد وأمام الداخلية». وقدمت 3 مطالب أساسية للمجلس، تمثلت فى الوقف الفورى لإطلاق قنابل الغاز والخرطوش، وسحب قوات «الداخلية» إلى داخل الوزارة، وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى موعد أقصاه 11 فبراير الجارى، وتشكيل حكومة ائتلافية من مجلس الشعب.