الجبهة السلفية تنتقد أداء الإسلاميين فى البرلمان وتحذرهم من خسارة الشارع

انتقدت الجبهة السلفية أداء النواب الإسلاميين داخل مجلس الشعب ووصفته بـ«الباهت» الذى لا يرقى لمستوى الأحداث التى تعيشها مصر حالياً.

وقال خالد سعيد، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة، إن النواب الإسلاميين سيخسرون تعاطف الشارع معهم لو انفصلوا عن الثوار.

وأضاف «سعيد» لـ«المصرى اليوم» أن جماعة الإخوان المسلمين بطبيعتها لا تدخل فى صدامات مع أحد، ويغلب على أدائها الرغبة فى التصالح، أما نواب السلفيين فيفتقدون الرؤية لأنهم يمارسون السياسة لأول مرة، وبالتالى لم يهاجموا المجلس العسكرى داخل المجلس ويحملوه مسؤولية الجرائم التى تم ارتكابها فى أحداث بورسعيد عكس النواب الليبراليين. وأصدرت الجبهة السلفية بياناً،الجمعة، حملت فيه المجلس العسكرى المسؤولية عن جميع الجرائم التى حدثت فى الفترة الأخيرة. وقال البيان: «إن دعوة المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الشعب لمواجهة ما يجرى بنفسه يدل على عدم قدرة المؤسسة العسكرية على تأمين الجبهة الداخلية للبلاد، وكلا الأمرين خطير».

وطالب البيان بـ«سرعة تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب فور الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى، وتحديد موعد الترشح للرئاسة بمرسوم يصدره المجلس العسكرى خلال 24 ساعة، إضافة إلى إقالة النائب العام وتعيين شخصية قانونية بدلاً منه تحوز ثقة الشعب كمقدمة لمحاكمت عاجلة وجادة تبدأ بمبارك وأتباعه بمحاكمة تقودهم إلى مصيرهم العادل، باتهامات بالخيانة العظمى بتقديم مصلحة أمريكا وإسرائيل على مصلحة مصر، وقتل وتعذيب وسجن المصريين، ونهب المال العام». ودعا البيان المواطنين للنزول فى جميع ميادين مصر للحفاظ على الثورة وضبط مسارها السلمى والمطالبة بالقصاص وحماية المنشآت.

وقال نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور، إن المجلس العسكرى ليس أكبر من المحاسبة، وكان يجب مساءلته فى الجلسة الأخيرة لمجلس الشعب.