أعلن وزير الداخلية، اللواء محمد يوسف إبراهيم، أنه تم القبض على ما يقرب من 123 شخصا في وقع حريق مبنى مصلحة الضرائب العقارية بمنطقة وسط البلد خلال الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن ومتظاهرين في محيط وزارة الداخلية.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي، الأحد، أنه «تم ضبط بعض الأدوات بحوزة المتهمين» تم استخدامها في الحادث، مشيرا إلى أنه جاري التحقيق معهم تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة.
ونفى وزير الداخلية ما تردد عن نقل مدير أمن بورسعيد السابق، اللواء عادل سمك، بسبب التقصير الذي أدى إلى «مجزرة بورسعيد»، إلى ديوان الوزارة، موضحا أن قرار النقل «كان يعد قبل أسبوع، بسبب ظروف مرضية قاسية» يعاني منها «سمك»، مؤكدا أنه «ليس هناك ارتباط بين أحداث بورسعيد ونقل مدير الأمن».
وناشد اللواء محمد إبراهيم من أسماهم بـ«الثوار الحقيقيين، الذين صنعوا ثورة 25 يناير»، أن يأتوا أمام وزارة الداخلية، «للتعرف على المتواجدين هناك، هل هم من الثوار أم لا، وإذا كانوا من الثوار فليعودوا بهم إلى ميدان التحرير، وإذا لم يكونوا كذلك، فهم إذن عناصر تسعى في الأرض فسادا وتسعى إلى تخريب وهدم مصر».