خوفاً من تدهور حالته الصحية، حجب الفريق الطبى المعالج لمحمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى، نبأ الأحداث الدموية فى بورسعيد. وقال أسامة حسنى، لاعب الأهلى السابق والمقاصة الحالى، صهر الخطيب، إن الأطباء الألمان أبلغوا الأسرة بأن تلك الأخبار من شأنها التأثير سلباً على صحة «بيبو».
وطلب الفريق المعالج من الأسرة عدم إبلاغه بأى شىء عن المذبحة التى تعرض لها جمهور الأهلى وأسفرت عن مقتل العشرات منهم، وأكدوا أن الفترة المقبلة تتطلب عدم وضعه تحت أى ضغط عصبى مهما كانت الظروف والأجواء المحيطة.
وأضاف أسامة حسنى أن وجود الخطيب حتى مساء السبت، السبت، فى غرفة العناية المركزة سهَّل من مهمة الأسرة فى حجب الأخبار عنه، وبعد خروجه منها فإن الأمر سيكون أكثر صعوبة، خصوصا أن الغرفة التى انتقل إليها «بيبو» يوجد بها جهاز تليفزيون. وتوقع «حسنى» ألا يكون وَقْع الخبر على «حماه» سهلا، مشيرا إلى أن انتماء الخطيب للأهلى بلا حدود، والكل يعلم عشقه للجماهير الأهلاوية.
وتوقع «أسامة» أن يصر الخطيب على التبكير بالعودة إلى القاهرة قبل استكمال رحلة علاجه، وهو ما تخشاه الأسرة حال علمه بالخبر ما قد يؤثر سلبا على حالته الصحية. وأوضح «أسامة» أن الطبيب المعالج حدد فترة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع قبل عودة «بيبو» للقاهرة، شريطة استقرار حالته وقدرته على السفر، خصوصا أن الجراحة التى أجراها كانت دقيقة للغاية وتحتاج إلى فترة مناسبة للاستشفاء والتأكد من القضاء على الورم بالكامل.