قرر النادي الأهلي، الخميس، عدم إرسال أي فرق رياضية إلى مدينة بورسعيد لمدة خمس سنوات، بعد أعمال الشغب الدامية باستاد المحافظة، وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
وقال حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، في بيان بموقعه على الإنترنت: قرر الأهلي مقاطعة كل فرقه لأي أنشطة رياضية تقام بمدينة بورسعيد لمدة خمس سنوات، مطالبا «بعدم الاكتفاء بإقالة محافظ بورسعيد ومدير أمنها، والمطالبة بضرورة التحقيق معهما في مسؤوليتهما السياسية والجنائية عما حدث لجماهير الأهلي».
وقرر النادي، الذي يحظى بشعبية جارفة، «فتح حساب بنكي لتلقي التبرعات لصالح أسر شهداء الأهلي على أن يودع النادي مبلغ مليون جنيه، وإعلان الحداد لمدة أربعين يوما، وإقامة نصب تذكاري في مقر النادي بالجزيرة في وسط القاهرة»، مؤكدًا استمرار تعليق جميع الأنشطة الرياضية للنادي.