شارك الآلاف من أبناء الإسكندرية، وعدد من القوى والحركات والائتلافات السياسية وروابط مشجعي الأهلي «ألتراس»، والاتحاد السكندري «جرين ماجيك»، في مظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم، الجمعة، وانطلقوا في مسيرة إلى «المنطقة الشمالية» بسيدى جابر، في استجابة للدعوات التي أطلقتها قوى سياسية لمليونية «الشهيد».
واختلف المتظاهرون حول وجهة المسيرة، حيث طالب «ألتراس» بالتوجه إلى ميدان «فيكتور عمانويل»، بسموحة، حيث توجد مديرية الأمن، بينما رفض البعض من القوى السياسية ذلك وطالبوا بسلمية المسيرة والمظاهرة وعدم الاحتكاك بالأمن، وانطلقت المسيرة في اتجاه طريق الكورنيش الذي أغلقت أحد شوارعه المؤدية إلى شرق المحافظة.
وردد المتظاهرون، هتافات في المسيرة منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«قالوا علينا بلطجية واحنا دعاة الحرية»، ورفع المتظاهرون أعلام مصر و«ألتراس» الأهلي، ولافتات مكتوبًا عليها «الشرعية لأهداف الثورة من الميدان».
وانضم إلى المسيرة عدة مسيرات من مناطق سعد زغلول وسيدى بشر والعصافرة ومحرم بك، ومعظمهم من الأهالي والمستقلين وتوجهوا جميعًا إلى المنطقة الشمالية.
وفى ميدان «الساعة»، نظم أهالي منطقة طوسون، عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية، وارتدى معظمهم ملابس سوداء للمشاركة فى رثاء شهداء «مجزرة بورسعيد».
وتنوعت المطالب، التي رفعها المتظاهرون بين تسريع انتخابات رئاسة الجمهورية، والقصاص من قتلة الشهداء، وإعدام الرئيس السابق حسني مبارك، واحترام نتيجة الاستفتاء.