x

أهالي بورسعيد يقتحمون الاستاد لـ«مشاهدة آثار المذبحة»

الجمعة 03-02-2012 16:14 | كتب: سارة نور الدين, شيماء عادل |
تصوير : شيماء عادل

 

تحوّل استاد بورسعيد إلى «مزار» لأهالي المدينة، حيث توجه العشرات عقب صلاة الجمعة إلى الاستاد، وتحديدًا المدرج الشرقي، الذي كان مخصصًا لجمهور الأهلي وشهد المجزرة، التي راح ضحيتها 71، مساء الأربعاء، بعد أحداث شغب تلت لقاء المصري البورسعيدي مع الأهلي.

ونجح الأهالي في القفز عبر نوافذ الأمن الموجودة بجوار البوابات الحديدية للاستاد، وشاهدوا آثار الدماء، التي لاتزال أرضية المدرّج الشرقي تحملها وكذلك بعض فوارغ الرصاص، التي قال بعض الأهالي إنها «أطلقت من سلاح الداخلية لتفريق الاشتباكات»، حسب قولهم.

كما بدت متعلقات شخصية ملقاة على أرض المدرج مثل أحذية وأحزمة، بالإضافة إلى الكراسي المحطمة، فيما تواجدت سيارات تابعة لوسائل إعلام حضرت لتصوير المكان، الذي شهد الكارثة، كما شوهدت أيضا مجموعة تؤدي صلاة العصر داخل أرض الاستاد.

وتوجهت مسيرة تضم عددًا من أهالي بورسعيد، من شارع «الثلاثيني» إلى استاد بورسعيد، رافعة لافتات مكتوبًا عليها: «مؤامرة مدبرة.. بورسعيد بريئة»، و«أهلاوي مصراوي زملكاوي.. كلنا مصريين»، «الشعب يريد حق الشهيد»، كما رفع المشاركون في المسيرة أعلامًا سوداء حدادًا على أرواح شباب الألتراس.

وحمل المتظاهرون نعشًا رمزيًا للشهداء وطافوا به أرض الملعب، رافعين لافتات كتبوا عليها «حداد»، مرددين هتافات طالبت بإسقاط حكم العسكر والقصاص للشهداء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية