أعربت منظمة «هيومان رايتس فيرست» عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى فشل السلطات المصرية في اتخاذ الإجراءات الأمنية «الروتينية» لتأمين مشجعين تجمعوا لمتابعة مباراة كرة قدم في استاد بورسعيد.
وقالت المنظمة، في تقرير أصدرته الجمعة، إن الأمن «سمح بدخول السكاكين والهراوات وأسلحة أخرى إلى المعلب، ولم يغلق الأبواب المصممة للفصل بين مشجعي الفريقين».
وأضافت أن بعض النشطاء، وأعضاء في مجلس الشعب، قالوا إن الحادث «مدبر»، وادعى البعض أن المجلس العسكري ومؤيديه «يستغلون هذه الحوادث للتدليل على ضرورة استمرار القمع وتمديد العمل بقانون الطوارئ»، بينما زعم آخرون أن «ألتراس» الأهلي ربما يكونون ضحية لهجوم «انتقامي متعمد» بسبب دعمهم للثورة.
وطالب المسؤول بالمنظمة «نيل هيكس»، الحكومة المصرية بإجراء تحقيق شامل وعلني في الأحداث المأساوية في بورسعيد، ومحاسبة المسؤولين عن أي إهمال أو خطأ في هذه المأساة، وشدد «هيكس» على ضرورة التحقيق في هذه «الادعاءات» حتى تظهر الحقيقة، لمنع تكرار حوادث عنيف مماثلة.