رفضت سويسرا منح تأشيرة دخول إلى حافظ مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أراد زيارة محاميه في سويسرا، بحسب ما أفادت صحيفة «إم زونتاج» الصادرة الأحد.
وحافظ مخلوف مسؤول عن فرع المخابرات العامة في دمشق، وهو يعارض العقوبات التي تفرضها سويسرا على النظام السوري وعدد من شخصياته، وهذا كان سبب الزيارة التي أراد القيام بها لسويسرا لمناقشة الأمر مع محاميه، بحسب ما أفادت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة الفيدرالية، الهيئة القضائية العليا في سويسرا، نشرت هذا الأسبوع القرار الذي يحظر عليه دخول الأراضي السويسرية.
ويعتبر حافظ مخلوف (40 عاما) من مؤيدي سياسة التشدد حيال حركة الاحتجاجات، وأحد المسؤولين عن عمليات القمع الدامية ضد المعارضين للنظام، لا سيما في مدينة درعا عند انطلاق التظاهرات.
وهو واحد من 45 شخصية فرضت عليها سويسرا عقوبات في مطلع مايو وجمدت أموالها.
وبحسب قرار المحكمة الفيدرالية فان حافظ مخلوف يسعى منذ يونيو لرفع العقوبات المفروضة عليه، مؤكدا أنها اتخذت على أساس معلومات خاطئة.
ورفضت المحكمة السماح له بالدخول إلى سويسرا، موضحة أنه إن أراد التواصل مع محاميه باسكال ديفو، ففي وسع الأخير «التوجه إلى سوريا» أو يمكنه «استخدام وسائل تواصل حديثة».
ورفض ديفو الإدلاء بأي معلومات ردا على أسئلة الصحيفة، متذرعا بالسرية المهنية.
وجمدت سويسرا أموالا سورية بقيمة 50 مليون فرنك سويسري (42 مليون يورو) في إطار العقوبات التي تفرضها على نظام بشار الأسد، ولا يعرف بحسب الصحيفة مبلغ الأموال المجمدة لحافظ مخلوف.