أجراس الخطر «44»
■ تعليقًا على ما نشرتُه هنا يوم الإثنين الماضى بخصوص مشكلة كثافة الفصول، أرسل إلىَّ الأستاذ «محمد جمعة» رسالة يقول فيها: «توجد مدرسة ابتدائية هي مدرسة (خالد بن الوليد)، وتقع بشارع الملك الصالح بالروضة، وهى مدرسة عريقة أُنشئت مع بداية ثورة 1952 وتخدم حى الروضة والمنيل ومصر القديمة، وتخرّج منها مَن أصبحوا أساتذة بالجامعات ورؤساء أندية وغيرهم، والمدرسة مُغلقة (منذ سنوات) بدون سبب معروف!!».
■ أناشد وزير التربية والتعليم أن يتدخل، وتتم سرعة تحديد حالتها، هل تحتاج ترميمًا أم إزالة أم غير ذلك؟، فلا معنى لمرور السنوات بدون معالجة الوضع.. يا سيدى سعر المتر المربع في تلك المنطقة يساوى الكثير.. في انتظار الرد!!.
■ أنا ممن يعتقدون أن قضية التعليم هي أهم قضايا هذا الوطن، ولابد للمسؤولين وللمُحِبِّين لمصرنا أن يُعطوها الأولوية، لذا أعتذر لأحبائى القراء عن الإطالة في هذه القضية حيث أطرح مشاكل التعليم، والحلول المقترحة، وسأضيف بعض اقتراحات القراء الأفاضل، فمنذ عشر سنوات طلبت منهم أن يرسلوا باقتراحاتهم، وتلقيت سيلًا من الرسائل يحتوى على اقتراحات رائعة، قسّمتها إلى فروع، وجنّبت الاقتراحات المكررة، واختصرتها للنشر مرة واحدة في أربع صفحات، فماذا حدث؟.