في مواقع العمل والإنتاج والخدمات، تجد أعداء النجاح يتربصون بمن يعمل من الناجحين والمجتهدين. فهم جاهزون لمواجهة أي نجاحات فيتفننون في وضع العراقيل. أي إنسان بإمكانه أن يحقق النجاح، إذا توفرت له مقومات القدرة على مواجهة التحديات والثقة بالله، والتسلح بالإيمان. والتزود بالمعرفة واكتساب الخبرات والقدرات العلمية هي الطريق الوحيد لمواجهة كل المحبطات. النجاح ليس حلما مستحيلا أو هدفا بعيد المنال، بل هو فكرة وتخطيط وعزيمة وجرأة وتوفيق من رب العباد. هناك العديد من التحديات والمصاعب، التي تزيد من الإنسان قوة، وعدم القبول بالفشل. فأعداء النجاح ذوو العقول المتحجرة يرفضون الإبداع، ويقتلعون كل بذرة للتجديد والابتكار. وهم دائما الأقل كفاءة وقدرة علمية. ولذلك تمتلئ قلوبهم بحقد للناجحين. ولنتذكر قول مصطفى أمين، رحمة الله عليه: «إذا قمت بعمل ناجح، وبدأ الناس يلقون عليك الطوب، فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأصبحت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة، احتفاء بقدومك» ولذلك عليك أن تستمر بالعمل والجد والاجتهاد، مهما تكالبت عليك التحديات.
جمال المتولى جمعة
مدير بنك سابقًا- المحلة الكبرى