تشهد بلادنا الحبيبة انطلاقة غير مسبوقة في جميع المجالات، داخليا وخارجيا. وكلنا يلمس هذه الجهود الجبارة والإنجازات الرائعة، التي لا ينكرها إلا كل حاقد أو لئيم. نعم فقد توالت المبادرات السامية وتنوعت لتغطى مجالات شتى وهذا ما شجعنى على اقتراح، تحويل (يوم اليتيم) إلى مبادرة (كلنا معك). بهدف الوقوف بجانب كل يتيم ليس له سند ولا عائلة في حياته. ولا أنكر فضل وجهود وزارة التضامن، في رعاية صغار اليتامى. ولكن الفتى اليتيم البالغ مازال يواجه صعوبات كثيرة في حياته. لذا أرجو أن تتكفل الدولة، متمثلة في وزاراتها المتعددة كل في اختصاصه، لمساعدة ومد يد العون للفتيان والفتيات الأيتام. على سبيل المثال، تقوم وزارات التعليم العالى، والإسكان، والقوى العاملة، بتخصيص نسب لهم. والنقل والمواصلات تمنحهم مجانية الركوب. والتموين باستخراج بطاقات لهم. والأوقاف والتضامن، عليهما الإرشاد والنصح والدعم المادى في الزواج والمناسبات. والسياحة تفرج عنهم ببعض الرحلات.. إلخ. فلا يخفى على الجميع أن كفالة اليتيم، من أسمى الأعمال التي تقربنا إلى الله، فننال بها رضوانه وتحل البركة على كل القائمين بها وعلى مصر كافة.
مريم نصر الله الطرازى- كبير أخصائيين إعلاميين سابقا