x

«العفو الدولية»: مقتل 3600 شخص في نيجيريا جراء مواجهات بين رعاة ومزارعين

الثلاثاء 18-12-2018 04:06 | كتب: أ.ف.ب |
منظمة العفو الدولية تدين اضطهاد البهائين - صورة أرشيفية منظمة العفو الدولية تدين اضطهاد البهائين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت منظّمة العفو الدوليّة «أمنستي»، الإثنين، أنّ أكثر من 3600 شخص لقوا مصرعهم في مواجهات دارت في نيجيريا منذ 2016 بين رعاة مواش من البدو الرحّل ومزارعين من الحضر، متّهمة الحكومة بعدم معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه.

وفي تقرير بعنوان «حصاد القتلى: ثلاث سنوات من المواجهات الدامية بين مزارعين ورعاة»، قالت المنظّمة الحقوقيّة إنّ الاشتباكات التي دارت بين الطرفين هذه السنة لوحدها أوقعت أكثر من ألفي قتيل وأجبرت الآلاف على مغادرة منزلهم.

واعتبرت أمنستي في بيان أنّ «عجز السلطات النيجيرية عن التحقيق في الاشتباكات وسَوق مرتكبيها أمام العدالة أذكى التصعيد الدموي للصراع بين المزارعين والرعاة والذي أودى بحياة 3641 شخصاً في السنوات الثلاث الماضية».

ووفقاً للمنظّمة غير الحكومية فإنّ القسم الأكبر من الهجمات جرى في أداماوا وبينو وكادونا وتارابا والهضبة، وهي ولايات تقع في ما يطلق عليه اسم «حزام نيجيريا الخصب والأوسط».

وفي تقريرها اتّهمت منظّمة العفو الدولية قوات الأمن النيجيرية بعدم القيام بما يكفي لوقف المذابح والتصدّي لعمليات نهب القرى وحرقها.

وبحسب التقرير فإنّه «غالباً ما تكون قوّات الأمن متمركزة بالقرب من أماكن حصول الهجمات التي قد تستمر أحياناً أيّاماً عدّة، ولكنّها (قوات الأمن) بطيئة للغاية في التحرّك» لوقف هذه الهجمات.

ونقل البيان عن أوساي أوجيغو مدير برنامج نيجيريا في منظمة العفو الدولية قوله إنّ «الحكومة النيجيرية بيّنت عن عدم كفاءة فادح وفشلت في حماية أرواح شعبها».

وأضاف أنّ «أبحاثنا تظهر أنّ هذه الهجمات كانت معدّة ومنظّمة بشكل جيّد وجرت باستخدام أسلحة مثل المدافع الرشّاشة ورشاشات كلاشنيكوف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية