x

قائمة رؤساء اضطروا لإثبات وجودهم على قيد الحياة.. رئيسا نيجيريا والجابون أحدثهم

الأربعاء 05-12-2018 15:35 | كتب: سهيلة حسن البحيري |
رئيس نيجيريا محمد بوهاري، رئيس الجابون علي بونجو. رئيس نيجيريا محمد بوهاري، رئيس الجابون علي بونجو. تصوير : اخبار

بين الحين والآخر، تظهر شائعات بوفاة أحد المشاهير، ولم يسلم رؤساء دول من تلك الشائعات ليخرجوا بعدها للعالم ويؤكدوا أنهم على قيد الحياة، ويعد رئيس نيجيريا، محمد بوهاري، ورئيس الجابون، على بونجو، الأحدث في سلسلة شائعات موت الرؤساء.

وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، في تقريرها، أن موت رئيس نيجيريا، محمد بوهاري، شائعة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لأشهر، ليخرج الرئيس النيجيري، عن صمته، ويؤكد أنه على قيد الحياة.

نفى الرئيس النيجيري، الذي قضى خمسة أشهر في بريطانيا، العام الماضي، حيث كان يعالج من مرض لم يتم الكشف عنه، مزاعم قالت إنه توفي وإن سودانيا شبيها له يدعى «جبريل» حل محله.

وبسؤاله عن جبريل، قال الرئيس لنيجيريين في بولندا حيث يحضر مؤتمرا هناك: «أؤكد لكم أنه أنا. سأحتفل قريبا بعيد ميلادي السادس والسبعين وسأظل قويا»، مضيفا: «الكثير من الناس كانوا يتمنون موتي أثناء تدهور حالتي الصحية، وأن من يروجون للشائعة جهلة وليسوا متدينين».

وبعد يوم واحد فقط من نفي الرئيس النيجيري لهذه المزاعم، ظهر رئيس الجابون، على بونجو، الاثنين الماضي، للمرة الأولى منذ إصابته بجلطة قبل نحو ستة أسابيع وذلك في تسجيل مصور بثته الرئاسة من المغرب حيث يمضي فترة نقاهة.

وقالت مصادر لـ«رويترز» إن بونجو أصيب بجلطة أثناء حضور مؤتمرا في السعودية يوم 24 أكتوبر الماضي، وذكرت زوجة بونجو، الأسبوع الماضي، إنه سيتوجه إلى المغرب لمواصلة العلاج.

وقضت المحكمة العليا في الجابون، الشهر الماضي، بأن يتولى نائب الرئيس رئاسة الحكومة أثناء غياب بونجو. وظهر رئيس الجابون في مقطع مصور صغير يرتدي ملابس باللونين الأزرق والأبيض وكان جالسا إلى جوار الملك محمد السادس عاهل المغرب.

بونجو وبوهاري هما الأحدث في سلسلة طويلة من الشائعات التي طالت قادة العالم الذين اضطروا إلى الخروج لإثبات أنهم على قيد الحياة، وروبرت موجابي، الذي كان رئيسا لزيمبابوي لمدة 30 عاما، البالغ من العمر 94 عاما، لم يسلم من شائعة وفاته.

في عام 2009، ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف ساوث أفريكا»، أن موجابي كان قد نُقل سراً إلى دبي لتلقي العلاج مما تبعه شائعات بوفاته، الأمر الذي رفضه المسؤولون في زيمبابوي ووصفوه أنه نتاج «عقول مريضة وشريرة». وفي نفس العام وصف المسؤولون شائعات بأن الرئيس قد اقترب من الموت في مستشفى بسنغافورة على أنها «هراء»، وفي عام 2016، ضحك موجابي على شائعة وفاته في الجو، قائلا عقب هبوطه في مطار هراري: «نعم، لقد مت، هذا صحيح أنا ميت لقد بعثت كما أفعل دائماً عندما أعود إلى بلدي، أنا حقيقي مرة أخرى».

وفي عام 2015، وتحديدا في روسيا، عندما اختفى الرئيس فلاديمير بوتين لمدة أسبوعين تقريبًا بدأت الشائعات تتسارع. وقد افترض البعض أنه مات، وتكهن آخرون بأنه قد خضع لعملية جراحية فاشلة. ورفض الكرملين التعليق، قائلاً: «الموضوع مغلق».

في يوليو 2011، انتشرت شائعات تشير إلى أن جيانج زيمين، الذي قاد الصين في الفترة من 1989 إلى 2002، قد توفى وبدأت الشائعات في الانتشار بعد غيابه عن الاحتفالات بالذكرى التسعين للحزب الشيوعي. وأدت شائعات وفاة جيانج إلى فرض الرقابة على الإنترنت في الصين. وظهر جيانج في مناسبة تذكارية ببكين.

كما انتشرت الشائعات بأن كيم جونغ أون قد تم اغتياله في عام 2012، بعد فترة قصيرة من توليه قيادة كوريا الشمالية. ليتم تصويره في جميع أنحاء كوريا الشمالية، وكذلك الاجتماع مع زعماء العالم بما في ذلك دونالد ترامب في يونيو من العام الجاري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية