x

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة حقها في مواجهة سفن كسر الحصار اللبنانية بكل الطرق

السبت 19-06-2010 21:05 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

توعدت إسرائيل باستهداف السفن اللبنانية التي تعتزم التوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، وأبلغت الأمم المتحدة بحقها في مواجهة تلك السفن بكل الطرق الممكنة وذلك تجنباً لأية انتقادات دولية جديدة مثل التي تعرضت لها بعد هجومها الدامي على «أسطول الحرية» في نهاية الشهر الماضي، وفي محاولة منها لإضفاء الشرعية على مواجهاتها تلك السفن بالقوة.

وقالت مبعوثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة «جابريلا شاليف»، إنها أبلغت في رسالة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحق إسرائيل في استخدام "كل الوسائل اللازمة" لوقف السفن التي تعتزم الإبحار إلى غزة من لبنان مطالبة لبنان بمنع سفينتي «مريم»، و«ناجي العلي» اللتان تعتزمان الانطلاق إلى غزة في وقت لاحق، وادعت بوجود علاقة بين تلك السفن وإمكانية تهريب سلاح إلى غزة.

بدوره، وفي محاولة لقطع الطريق على إسرائيل وعدم إعطائها الذريعة لمهاجمة السفينتين، أكد حزب الله أنه لا علاقة له بهما، وأنه لا يشارك فيهما بأي أموال أو نشطاء، ووسط مخاوف من أن تنفذ إسرائيل تهديداتها باستهداف السفينتين وبارتكاب مجزرة جديدة تجري الحكومة اللبنانية اتصالات مكثفة لتفادي وقوع أزمة مع إسرائيل بشان سفن كسر الحصار.

وتستعد مجموعة من حوالى 50 امرأة، بينهن نحو 30 لبنانية، الذهاب من لبنان إلى غزة على متن سفينة مساعدات تحمل اسم «مريم»، بينما يستعد ائتلاف «أسطول الحرية» لإطلاق «أسطول الحرية 2» إلى قطاع غزة منتصف الشهر المقبل.

فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» أن التحقيق الذي أعلنت إسرائيل أنها ستجريه بشأن هجومها على «أسطول الحرية» غير كاف لكي يحظى بالمصداقية الدولية، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة شخصية دولية وعضوية تركيا، وإسرائيل، ومراقبين أمريكيين وأوروبيين.

من جهة أخرى، أثار قرار إسرائيل بإبعاد 3 نواب من حماس عن مدينة القدس موجة غضب عارمة داخل الأوساط الفلسطينية، وطالبت حماس بتحرك برلماني عربي لإلغاء القرار، وكانت إسرائيل سلمت الحركة أوامر بإبعاد النواب الثلاثة فور قرار الإفراج عنهم من سجونها لفترة دامت 3 سنوات، بينما كشف  «يوسف جبارين» المتخصص في تخطيط المدن عن مخطط استيطاني إسرائيلي جديد جاهز يقضي ببناء 32 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية