x

واشنطن لا تستبعد تسليح المعارضة الليبية.. وتأجيل تولي «الناتو» قيادة العمليات إلى الخميس

الثلاثاء 29-03-2011 15:03 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تستبعد تسليح المعارضة الليبية التي تقاتل من أجل الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، بينما تأجل تولي قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو»، قيادة العمليات العسكرية في ليبيا إلى الخميس بدل الأربعاء.


وقال مسؤولون عسكريون، الثلاثاء، إن قوات أمريكية هاجمت ثلاث سفن ليبية من بينها سفينة لخفر السواحل لمنعها من إطلاق النيران بشكل عشوائي على السفن التجارية في ميناء مصراتة، وأضافوا أن هذا الإجراء الذي اتخذ مساء الاثنين كان ضد سفينة خفر السواحل الليبية فيتوريا وسفينتين أصغر، وأعلن الاسطول السادس الأمريكي في بيان أن السفينة فيتوريا عُطلت، ودمرت إحدى السفينتين الصغيرتين وتخلى طاقم السفينة الثانية عنها.


وأفاد بيان من ميناء قيادة الاسطول في جنوب إيطاليا أن القطع المشاركة من البحرية الأمريكية هي مقاتلة من طراز ايه-10، بالإضافة إلى السفينة باري مدمرة الصواريخ الموجهة وطائرة بي- 3سي للدوريات البحرية.


وقال البيان ان الهجوم وقع بعد تلقي «أنباء مؤكدة عن أن السفينة فيتوريا وطائرات مرافقة لها تطلق النار بشكل عشوائي على سفن تجارية» في الميناء الواقع على بعد 200 كيلومتر شرقي طرابلس


ميدانياً، قالت مصادر مقربة من قوات المعارضة الليبية،  إن كتائب العقيد الليبي معمر القذافي تقصف بشدة محيط مدينة بن جواد، الواقعة بين مدينتي راس لانوف وسرت، لوقف تقدم قوات الثوار وإرجاعهم إلى أبعد نقطة عن سرت، وأضاف مراسل قناة الجزيرة الفضائية، أن الثوار شنوا هجوماً مضاداً بعدما تعرضوا للقصف الصاروخي والمدفعي المكثف، مستخدمين القذائف الصاروخية وأسلحة الرشاشات الثقيلة، غير أنهم ينتظرون ضربات جوية من التحالف الدولي لتقوية مواقعهم.


وشهدت نقاط التماس بين قوات القذافي مع الثوار تعزيزات في الفترة الماضية من كتيبة خميس وكتيبة الساعدي ومن الحرس الثوري الليبي للدفاع بشدة عن مسقط رأس القذافي مدينة سرت، التي سيفتح سقوطها في أيدي  الطريق أمام العاصمة طرابلس.


وأشار المراسل إلى أن مهمة الثوار لن تكون سهلة لبلوغ سرت لأن التضاريس الواقعة بين بن جواد وسرت وعرةٌ، وتوفر لقوات القذافي فرص للاختباء والتمويه والمناورة، مضيفاً أن قوات الثوار تراجعت إلى بن جواد شرقاً بعدما استطاعوا التقدم إلى نقطة لا تفصلها عن سرت سوى 90 كلم.


وقد أبطأ هذا القصف تقدم قوات الثوار بعدما سيطروا في الأيام القليلة الماضية على عدد من المدن الواقعة في الشريط المسمى هلال النفط.


من ناحية أخرى، أعرب  الثوار، عن مخاوفهم من أن تقوم قوات القذافي بمجازر في مدينة مصراتة، التي تتجه إليها بحسب الثوار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية