x

مقتل متهم باغتيال فرج فودة فى غارة جوية بسوريا

الأربعاء 22-03-2017 19:36 | كتب: حمدي دبش, شادي صبحي |
أبو العلا عبد ربه أبو العلا عبد ربه تصوير : آخرون

قالت قناة «العربية» إن عناصر تابعة لتنظيمات متشددة أكدت مقتل أبوالعلا عبدربه، القيادى بتنظيم «داعش»، أحد أشهر قادة «الجماعة الإسلامية» فى السبعينيات، والمتهم بالاشتراك فى قتل المفكر الراحل فرج فودة، وذلك فى غارة جوية لمقاتلات الجيش السورى، الأربعاء، وأوضحت أن «عبدربه» كان يقاتل فى صفوف تنظيمات مسلحة تابعة لـ«داعش»، وانضم مؤخرا لجبهة «أحرار الشام»، وقال قيادى سابق بالجماعة الإسلامية، إن أسرة عبدربه تتلقى العزاء فى منزلها فى بشتيل. ولفتت «العربية» إلى أن «عبدربه» صدرت ضده أحكام قضائية بالسجن، بلغت مدتها 55 عاما، وأفرج عنه الرئيس الأسبق، محمد مرسى عام 2012، وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، فى عام 2013، هرب إلى السودان، بعد سقوط حكم «الإخوان»، مع 85 عضواً من «الجماعة الإسلامية»، ومنها إلى تركيا بمساعدة شقيق محمد شوقى الإسلامبولى، قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم إلى سوريا، وانضم إلى تنظيم «داعش».

وأضافت القناة أنه رغم موافقته على مبادرة وقف العنف عام 1997، فقد كان أول من طالب بإلغائها والتراجع عنها، عقب عزل «مرسى»، ودعا أكثر من مرة إلى حمل السلاح فى وجه السلطات المصرية، فيما نشرت عناصر تنتمى للجماعات الإسلامية صورة جثمانه، وتداولتها المواقع الإلكترونية على نطاق واسع.

وقال نبيل نعيم، أحد مؤسسى تنظيم الجهاد، إن «عبدربه»، شارك فى جريمة اغتيال المفكر فرج فودة، كما أنه سبق أن طعن مجنداً فى أحد الأكمنة الأمنية لسرقة سلاحه الميرى، وحكم عليه بالمؤبد 25 عاماً، وعندما تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى حكم البلاد، حصل على عفو رئاسى، ثم سافر إلى سوريا. وتابع أن رفاعى طه، القيادى بالجماعة الإسلامية، ساعد على سفر 6 عناصر من الجماعة الإسلامية إلى سوريا، بهدف الانضمام إلى جبهة النصرة لمحاربة الجيش السورى، مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة، منهم «عبدربه».

كان «عبدربه»، بعد حصوله على عفو رئاسى من «مرسى»، عاد للظهور، مرة أخرى، بفتاواه المثيرة للجدل، واستضافته عدة قنوات فضائية، وأفتى بقتل الباحث إسلام البحيرى، و«الشيخ ميزو».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية