قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن ما يحدث مع إسلام البحيري من رد فعل على تصريحاته من جانب الأزهر وهيئة الاستثمار «كثير جدا»، محذرة من أن يلقى نفس مصير الكاتب الصحفى الراحل فرج فودة.
وأضافت زيادة في تصريحات لها، إنها تمنت مما يحدث مع إسلام الآن أن يحدث مع الكائنات المنتمية لداعش والإخوان وأنصار بيت المقدس الذين دنسوا الإسلام ببربريتهم وهمجيتهم، وليس مع شخص صاحب فكر يحاول أن ينقي الدين من أفكار يراها خطأ وعفا عليها الزمن.
وواصلت: بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي مع كلام وأفكار إسلام البحيري، لأني لست متخصصة ولا أتابع النقاشات في هذا المجال، أعلن احترامي الكامل له ورفضي لحملة التشويه الفظيعة التي يتعرض لها.