بسمة فتحى ( 4 قصص مصورة )

مصورة صحفية في المصري اليوم, تعمل في التصوير الصحفي منذ 6 سنوات, حصلت على جائزة أحسن صورة صحفية عام 2013 من مؤسسة «فورين بوليسي» العالمية.

في البحر «مافيش» سمكة

يعاني صيادي الإسماعيلية من شح الأسماك في المناطق المسموح لهم الصيد بها, حيث يتم منعهم بداخل المجرى الملاحي للقناة على الرغم من إستخراجهم لتصاريح من «الهيئة العامة للثروة السمكية», فيضطروا للصيد بداخل بحيرة «التمساح» التي تقل الأسماك بها أو على مدخل المجرى الملاحي مجازفين فرصة مصادرة المركب أو التحويل إلي التحقيق عن طريق قوات حرس الحدود المسئولة عن تأمين المجرى الملاحي للقناة, «يمنعونا من الصيد بداخل القناة خوفا من العمليات التخريبية, ولكن لا يصح مساوتنا بأشخاص يريدون الخراب للبلد, فالبحر مصدر رزقنا ونخاف عليه أكثر من أي شخص أخر».

  • يعاني صيادين الأسماك في محافظة الإسماعيلية بسبب منعهم من الصيد في قناة السويس.
  • يحصل الصيادين على رخصة صيد من «الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية» يسمح لهم بالصيد لمدة 5 سنوات, ولكن لا يوجد للترخيص وزن في منطقة القناة حيث يتم تأمين المجرى الملاحي عن طريق حرس الحدود, فيتخبط الصيادين مابين المسطحات المائية والثروة السمكية وحرس الحدود.
  • يضطر الصيادون إلي الصيد بداخل بحيرة «التمساح» الفقيرة سمكيا أو على مدخل قناة السويس ليجدوا أن مابينهم وبين اليابسة مسافة 20 مترا على الأكثر.
  • يعمل «مؤمن» كصياد, وليحسن من دخله يصنع الشباك ليستخدمها ويبيعها أيضا.
  • شباك فارغة, مشهد إعتاده الصيادين.
  • أربعة سمكات حصيلة 5 ساعات من الصيد.
  • تحول بعض من صيادين السمك إلي تجار بسبب قلة العمل في البحر, فأصبحوا يشتروا السمك من المراكب العاملة في الإسماعيلية وبيعه في الأسواق, هذه هي حصيلة صيد 30 مركب في يوم واحد فقط, بضعة كيلوجرامات من السمك.
  • يستعمل بعض الصيادين شراع من البلاستيك بسبب قلة الدخل فيخرج من مقدرتهم شراء شراع حقيقي.
  • بعد الإنتهاء من الصيد اليومي يعمل «مؤمن» على صناعة الشباك, وأصبح يستعمل الأسمنت بدلا من الرصاص كي يثقل الشبكة حيث أن سعر كيلو الرصاص وصل إلي 17 جنيه مما سيرفع من سعر منتجه النهائي, وتستغرق الشبكة الواحدة مايقرب من 3 ساعات عمل.
  • أخرج العديد من الصيادين مراكبهم من البحر نتيجة لقلة العمل, المركب الواحد تتكلف مايقرب من 7 ألاف جنيه وتحتاج إلي «عمره» سنوية, ومع قلة العمل أصبح الأوفر للصيادين رفع مراكبهم من المياه كي يوفروا مصاريف الصيانة.
  • مراكب صيد صغيرة عند مدخل القناة.
  • مراكب صيد صغيرة عند مدخل القناة.
  • «محمد عبد الله» يعمل في صيد «أم الخلول» حيث أنها متواجده في أماكن محدودة ومنها الإسماعيلية وتطلبها مطاعم الأسماك, يعمل من الساعة الـ 7 صباحا حتى الساعة الـ 12 ظهرا, على حسب الرزق ذلك اليوم قد يصطاد كمية يصل عائد بيعها إلي 100 جنيه, ولكن صيد «أم الخلول» ليس مربحا إلا في شهور الصيف.
  • يصطاد «محمد عبد الله» «أم الخلول» بإستخدام «المنخول» بالقرب من شاطئ البحر, وعادة مايجد الصحبة في مراكب الصيد الصغيرة التي تصطاد بالقرب من اليابسة لمنعهم من الدخول في المجرى الملاجي.
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249