فؤاد الجرنوسي ( 1 قصص مصورة )

مصور صحفي مصري بجريدة المصري اليوم منذ 2004.

«حجر الشمس», فسحة مصرية على الحدود السودانية

أغلبنا لم يكن يعلم عن وجود قرية على الحدود المصرية-السودانية بإسم «قسطل» إلا مع إفتتاح ميناء«قسطل» البري على الحدود المصرية السودانية, كذلك لا يعلم العديد عن شاطئ «حجر الشمس» .
35 كيلومترا شمال ميناء «قسطل» البري يوجد شاطئ صغير على ضفاف بحيرة «ناصر» يشتهر بإسم شاطئ «حجر الشمس» بسبب وجود تله حجرية بيضاء اللون على ضفافه, و«حجر الشمس» من الأماكن التي تستريح بها الطيور أثناء رحلة الهجرة السنوية.
يعتبر شاطئ «حجر الشمس» هو المصيف لسكان مدينة أبو سمبل وبعض سكان أسوان, فهو على بعد ساعة وربع بالعبارة من مدينة أبو سمبل وتكلفة الرحلة جنيه واحد للفرد مما يجعل الوصول إليه أمر سهل وغير مكلف وقضاء وقت ممتع للعائلة والإصدقاء أمر سهل ومضمون.
تصطحبكم «عدسة المصري اليوم» في رحلة إلي شاطئ «حجر الشمس».

  • كما تنقل العبارة أتوبيسات من المسافرين, بعضهم يذهب إلي شاطئ «حجر الشمس» للإستجمام وبعضهم يسافر في الطريق البري بين مصر والسودان, تكلفة الأتوبيس الواحد 250 جنيه بكل مايحمله.
  • عادة ماتعلو وجوه الأطفال إبتسامة دهشة, فركوب الأتوبيس فوق الماء شئ مثير للإندهاش.
  • يعمل عم «سيد» في بحيرة ناصر منذ مايزيد عن 40 عاما, تأخذه الرحلة بالعبارة حوالي ساعة وربع وقد تزيد قليلا, .وينفذ 4 رحلات ذهاب وإيام يوميا
  • إعتاد الركاب شرب كوب من مياه النيل «طازة» عن طريق سحب «جردل» في بحيرة ناصر ومشاركة المياه سويا.
  • على مشارف الميناء.
  • وجوه سعيدة بالوصول, فسيقضون يوما ممتعا على شاطئ «حجر الشمس», وبعضهم سيبدأ رحلة أخرى طويلة للسودان.
  • عند وصولك إلي الميناء تجد بعض بائعي السندويتشات والحلويات والمعلبات «لزوم الخروجة».
  • 35 كيلومترا يفصلون مابين ميناء العبارة وشاطئ «حجر الشمس» وميناء «قسطل» البري على الحدود المصرية السودانية حيث تعبر حركة النقل البري.
  • تصطحب العائلات معها المأكولات والكراسي والفرش وكل مايجعل رحلتهم إلي شاطئ «حجر الشمس» ممتعة.
  • وضوء من مياه النيل مباشرة.
  • وضوء من مياه النيل مباشرة.
  • «الصندل القديم» أحد معالم شاطئ «حجر الشمس», حيث غرق منذ مدة لا يستطيع الأهالي تحديدها ولكنه أصبح جزء من المكان وعادة مايسبح له الزائرون.
  • يستعين الأطفال الذين لا يستطيعون السباحة بكرات منفوخة و«جراكن» فارعة كي تساعدهم على الطفو.
  • أما المحترفون في السباحة فيذهبوا إلي «الصندل القديم».
  • يصطحب المصطافون «ترابيزة بينج بونج» أو تنس طاولة للعب سويا بعد الخروج من «البحر».
  • ظليلة وأبريق شاي, هذا كل مايحتاجه لقضاء ساعة العصاري في هدوء.
  • ولا ينسى البعض أخذ صورة في نهاية اليوم للإحتفاظ بذكرى الفسحة آملين في أن يكرروها قريبا.
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249