قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، خلال الحلقة الخاصة «لله ثم للتاريخ» عن جهوده للمصالحة بين الإخوان والسلطة قبل فض اعتصام رابعة العدوية، التي تُذاع على قناة «الرحمة»، إنه حذر من دخول أبناء التيار الإسلامي في صدام مع الجيش، مضيفًا: ألم يقل الله عز وجل «الصلح خير»؟!.
أخبار متعلقة
وأكد «حسان» أن الصراع مع الجيش والشرطة لن يستفيد منه إلا اليهود، الذين يريدون إسقاط مصر وإفسادها.
وتابع أن «الغنيمة الكبرى لليهود هي مصر، وإذا سقطت مصر فستسقط الأمة كلها، حين نقول ذلك ونقول الحكمة دين انظروا إلى مآلات الأقوال والأفعال، وانظروا إلى المصالح والمفاسد، نُتَّهم في ديننا، نُتَّهم بالخيانة! ألم يقل ربنا (والصلح خير) ألم يقل (وأصلحوا ذات بينكم)!».
وأردف: «منذ ثلاث سنوات وإخواننا يأكلون لحمنا ويخوضون في أعراضنا ويطعنون في ديننا، بل أخواتنا أيضاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد استعلينا على الألم، واستعنا بالله جل وعلا، وصبرنا، وأسأل الله ألا يحرمنا الأجر، إنه ولى ذلك والقادر عليه، ورب الكعبة ليس رغباً ولا رهبا وليس خوفاً من أحد ولا طمعاً فيما عند أحد، والله جل وعلا يعلم الصادق من الكاذب، ويعلم المفسد من المصلح».
وأوضح أن المصالحة لن تنجح إلا بشرطين، وهما: الأول صدق النوايا بأن يتجرد أصحاب النزاع من الطرفين، وأن يكون الأمر والانتماء لله ثم للوطن، والشرط الثاني لنجاح المصالحة العدل والحق.
