حجزت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، السبت، قضية محاكمة محمد حسان، الداعية السلفي، لاتهامه بـ«ازدراء الأديان السماوية، ونشر أفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعى»، إلى 28 مايو المقبل، للنطق بالحكم.
كان أحمد فؤاد، المدعى بالحق المدنى، أكد في دعواه أن السيد محمد إبراهيم إبراهيم حسان، وشهرته «محمد حسان»، تحدث على إحدى القنوات الفضائية، والتى شاهدها المدعى على موقع «يوتيوب» عن قضية زواج الرسول «ص» من السيدة خديجة بين خويلد، وقال: «إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول كونه يتيمًا، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها أن محمد يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها».
وأضافت الدعوى: «ما جاء في محتوى الفيديو يمثل تسفيه وازدراء أديان وإساءة للإسلام ورسوله، مستنكرًا أن يكون تزوج الرسول في مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التي وصفت بالطاهرة، معتبرًا أن ذلك مثل يدس السم في العسل، وأن فيه إساءة لجموع المسلمين في أقطار الأرض».
وطالبت الدعوى بتطبيق مواد قانون العقوبات التي تنص على: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تجاوز 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استعمل الدين في الترويج، أو التحبيذ بالقول والكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أوتحقير، أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى».