x

روسيا تجدد غاراتها على سوريا من إيران رغم الانتقادات

الأربعاء 17-08-2016 22:47 | كتب: دويتشه فيله |
روسيا تجدد غاراتها على سوريا من إيران رغم الانتقادات روسيا تجدد غاراتها على سوريا من إيران رغم الانتقادات

رغم الانتقادات الأمريكية، شنت طائرات روسية مجددا غارات على مواقع سورية انطلاقا من قاعدة جوية إيرانية. روسيا أكدت أن هذه الغارات لا تنتهك قرار مجلس الأمن المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، كما تقول واشنطن.

استخدمت روسيا اليوم الأربعاء قاعدة جوية إيرانية في شن ضربات جوية داخل سوريا لليوم الثاني على التوالي رافضة الإشارات الأمريكية بأن تعاونها مع إيران ينتهك قرارا للأمم المتحدة الخاص بالبرنامج النووي الإيراني ووصفتها بأنها مجافية للمنطق وغير صحيحة في الواقع.

وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الأربعاء إن قانونيي الوزارة يعكفون على دراسة ما إذا كانت روسيا قد انتهكت قرارا لمجلس الأمن من خلال استخدامها قاعدة جوية إيرانية لشن ضربات عسكرية داخل سوريا ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة حاسمة بعد.

وأضاف تونر إن استمرار استخدام روسيا للقاعدة الإيرانية لضرب أهداف في سوريا «لا يساعد» في الوصول إلى وقف للاقتتال هناك. وكان تونر قد وصف أمس الثلاثاء هذه الخطوة بأنها «مؤسفة» قائلا إن الولايات المتحدة تبحث فيما إذا كان ذلك التحرك ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يحظر توريد وبيع ونقل طائرات مقاتلة إلى إيران.

من جانبها، أبدت روسيا انزعاجها من هذه التصريحات اليوم بعد إعلانها أن مقاتلات روسية من طراز سوخوي-34 أقلعت من قاعدة همدان الجوية وضربت أهدافا في سوريا. في هذا السياق قال الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف في بيان «ليس من عادتنا تقديم النصح لقيادة وزارة الخارجية الأمريكية». «لكن من الصعب ألا نوصي ممثلي وزارة الخارجية بأن يراجعوا منطقهم ويتحققوا من معرفتهم بالوثائق الأساسية الخاصة بالقانون الدولي».

بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء إن أي استياء أمريكي بشأن التعاون العسكري بين موسكو وإيران يجب ألا يصرف الانتباه عن الجهود الرامية إلى تطبيق اتفاق أمريكي روسي بشأن تنسيق العمل في سوريا وضمان وقف لإطلاق النار. وأضاف لافروف إنه ليس هناك أساس لاعتبار قرار موسكو يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي قائلا إن موسكو لا تمد إيران بالطائرات العسكرية لاستخداماتها الداخلية وهو شيء يحظره القرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية