x

السفير البريطاني الأسبق لدى الأمم المتحدة: الولايات المتحدة دفعتنا للحرب في العراق

الخميس 07-07-2016 12:21 | كتب: أ.ش.أ |
حرب العراق وأفغانستان أصابت آلاف الجنود الأمريكيين بالاكتئاب - صورة أرشيفية حرب العراق وأفغانستان أصابت آلاف الجنود الأمريكيين بالاكتئاب - صورة أرشيفية تصوير : other

أشار السفير البريطاني الأسبق لدى الأمم المتحدة، جريمي جرين ستوك، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن الأمريكيين دفعوا رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، لخوض حرب العراق.

وقال جريمي جرينستوك، في تصريحات لإذاعة «بي بي سي راديو 4»: «شعرت في ذلك الوقت، والبريطانيون جميعا شعروا ورئيس الوزراء بأن الأمريكيين يدفعوننا لاتخاذ عمل عسكري في وقت مبكر جدا».

وقال «جرينستوك»، بأن توني بلير، رغب في صدور قرار من الأمم المتحدة يدعم التدخل العسكري في العراق، إلا أن كبار المسؤولين الأمريكيين اعتقدوا «أنها مضيعة للوقت».

وأضاف، أنه كان من الأفضل منح مفتشي الأسلحة في العراق 6 أشهر أخرى لمواصلة عملهم، مشيرًا إلى أن ضغط الأمريكيين في ذلك الوقت منع ذلك.

ومن جانبه قال متحدث باسم عائلات الـ 179 جنديا بريطانيا الذين قتلوا في حرب العراق بين 2003 و2009 إنهم قضوا «دون داع ودون سبب وهدف عادل».

وتابع أنه يتم النظر حاليا في جميع الخيارات، بما في ذلك مطالبة المسؤولين عن الإخفاقات المحددة في التقرير «الرد على أعمالهم في المحاكم إذا كان ذلك ممكنا».

ويمثل وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في وقت لاحق اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية للرد على الآثار المترتبة لتقرير السير جون تشيلكوت، على مستقبل دور بريطانيا في العالم.

وكان جون تشيلكوت، رئيس لجنة التحقيق حول الدور البريطاني خلال غزو العراق عام 2003، قد أكد أمس أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ أدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.

واستنتجت اللجنة في التقرير النهائي الذي قدمه «تشيلكوت» أن حكومة توني بلير انضمت إلى العملية العسكرية في العراق، قبل استنفاد كافة الفرص المتوفرة للحل السلمي، مضيفا أن العمل العسكري لم يكن «الملاذ الأخير».

وقال جون تشيلكوت، خلال تقديمه تقرير لجنة التحقيق «كان التدخل البريطاني في العراق خطأ، ونحن مازلنا نواجه عواقب هذا القرار للحكومة البريطانية حتى اليوم»، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء توني بلير، تلقى تحذيرات من تنامي الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة على بريطانيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية