عبّر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الأربعاء، عن أسفه بعد نشر تقرير ينتقد بقسوة قراره إدخال بريطانيا في حرب العراق عام 2003 وقدم اعتذاراته.
وقال رئيس الحكومة الأسبق الذي بدا عليه التأثر خلال مؤتمر صحفي في لندن «كان القرار الأكثر صعوبة الذي اتخذته، وقمت بذلك بحسن نية».
وأضاف «أنا أتحمل كامل المسؤولية وأعبر عن ألمي وأسفي وأقدم اعتذاراتي».
لكنه أضاف «كما أوضح التقرير لم تكن هناك أكاذيب، لم يتم تضليل الحكومة والبرلمان ولم يكن هناك التزام سري بالحرب».
وفي وقت سابق وجه رئيس لجنة التحقيق البريطانية حول حرب العراق، جون شيلكوت، انتقادات قاسية لتوني بلير معتبرا أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية، وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن ملائمة.