يجري التصويت في الانتخابات الرئاسية في آيسلندا، السبت، وسط توقعات لخبراء بضعف تاريخي في نسبة إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.
وهناك عدد قياسي من المرشحين بلغ 9 أشخاص يتنافسون على منصب الرئيس، والأوفر حظا بينهم حسب استطلاعات الرأي هو جودني ثورلاكيوس يوهانسون، وهو مؤرخ متخصص في شؤون رئاسة أيسلندا.
ويحق لنحو 240 ألف ناخب التصويت لاختيار خليفة لأولافور راجنار جريمسون الذي تنحى بعد تولي الحكم لـ 20 عاما.
وفي حين أن دور الرئيس شرفيا إلى حد كبير في أيسلندا، إلا أن له كلمة في تشكيل الحكومة، ونال يوهانسون استحسان الشعب لإطلالاته التلفزيونية في أبريل عندما علق على الأحداث قبل وبعد استقالة رئيس الوزراء آنذاك سيجموندور ديفيد كونلاوجسون بشأن البيانات المسربة في وثائق بنما التي تشير إلى أنه وزوجته لديهما شركة في الخارج في جزر فيرجن في بريطانيا.