دعا البرلمان الأيسلندي، الاثنين، إلى إجراء انتخابات مبكرة، واستقالة رئيس الوزراء، ديفيد جونلوجسون، الذي ورد اسمه مع زوجته، ضمن الوثائق المسربة لشركة «موساك فونسيكا» التي تتخذ من بنما مقرا لها، وتشير إلى تورط شخصيات بارزة من دول عديدة، في التهرب الضريبي وتبييض أموال.
وبحسب الادعاءات، فإنّ جونلوجسون، أخفى مع زوجته في عام 2007، ملايين الدولارات من الاستثمارات، عبر شركة «أوفشور» تحمل اسم «وينترس».
وأوضح رئيس الوزراء الأيسلندي السابق، يوهانا سيغورذاردوتير، أنه من الصعب أن يتمكن خلفه جونلوجسون، من كسب ثقة الرأي العام، بعد ورود اسمه في الوثائق البنمية، داعياً إياه إلى تقديم استقالته عن منصبه.