نشرت قناة سويدية، مقابلة تلفزيونية ساخنة مع رئيس الوزراء الإيسلندي قبل استقالته إثر احتجاجات شعبية على تورطه في فضيحة «أوراق بنما».
أخبار متعلقة
وكانت «أوراق بنما» المسربة قد كشفت عن تورط رئيس الوزراء الإيسلندي في تأسيس شركة «وينتريز» مع زوجته في إحدى الملاذات الضريبية لإخفاء أموال وأصول عائلية.
وظهر رئيس الوزراء الإيسلندي إيدموندور جونلوجسون غاضباً، خلال المقابلة التي أجرتها قناة «إس في تي» السويدية، عندما فوجيء أن أسئلة المقابلة تدور كلها حول شركة «وينتريز» التي يملكها وزوجته.
وبدا التوتر واضحاً على تصرفات «جونلوجسون» خلال المقابلة، عندما نهض فجأة تاركاً كرسيه، وبدأ في مغادرة الغرفة والابتعاد عن الكاميرا تجنباً لأسئلة المقابلة.
ويظهر اللقاء التلفزيوني ارتباك رئيس الوزراء الإيسلندي عندما سأله الصحفي: «هل تمتلك هذه الشركة (وينتريز)؟»، فرد: «باعت زوجتي جزءً من شركة العائلة، ووضعت الشركة تحت إشراف أحد البنوك، الذي اتخذ بعض الترتيبات ونتج عنها تلك الشركة». وأضاف «جونلوجسون»: «أنا لا أعرف الكثير عن تلك الأمور.. لكن كل شيء موضح ومعلن في تقرير الضرائب منذ البداية».
وبدأ رئيس الوزراء في مغادرة الغرفة، فبادره الصحفي بسؤال اخر: «ما الأصول التي تمتلكها تلك الشركة؟»، فرد «جونلوجسون»: «لا تسألني عن ذلك».، ثم واجه الصحفي رئيس الوزراء بمعلومة جديدة: «لقد بعت أسهمك في الشركة مقابل دولار واحد في 2009»، فرد: «لا لا.. ما تسألني عنه مجرد هراء.. وهذا كلام غير مناسب ..لقد أجريت معي مقابلة مخادعة». وقال الصحفي ورئيس الوزراء يغادر الغرفة: «لدى توقيعك هنا هل تريد أن تراه؟».
