x

الحلقة (13) من «ليالي الحلمية»: عودة نازك.. وتصاعد خلافات «سولي» و«مجدي»

مواجهة بين حلمي خليف وزهرة غانم.. وتوتر داخل الحزب الحاكم
الأحد 19-06-2016 03:17 | كتب: غادة محمد الشريف |
حنان وإلهام وهشام فى لقطة من الجزءالسادس من «ليالى الحلمية» - صورة أرشيفية حنان وإلهام وهشام فى لقطة من الجزءالسادس من «ليالى الحلمية» - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تطورت أحداث الحلقة الثالثة عشر من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» بعد توتر الأجواء داخل الحزب الوطنى المنحل، وتضارب الاخبار حول إقالة عددا من القيادات، حيث قيام «حلمى خليف» أمين التنظيم الحزب الوطني المنحل، بمواجهة «زهرة» بظنونه والاشاعات التي وصلت له عن محاولاتها الوصول لمكانه عن طريق التقرب لـ«الرئيس» والهانم، في إشارة منه للرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك وزوجته، إلا أن زهرة أنكرت وأكدت له أن ما يشغلها هو عودة والداتها «نازك» خاصة وأنها مريضة بألزهايمر.

وفى ذات السياق، واجه «هانى مراد» القيادي بالحزب الوطنى، «حلمي خليف» برغبة النظام بإقالته بعد أن وصلت معلومات للرئاسة عن تورط ابنة شقيقة «خليف» مع توفيق البدري في التفجيرات الإرهابية الأخيرة وقيادته لتنظيمات الارهابية، وهو ما جعل «خليف» يثور ويحاول الاتصال بالرئيس لتوضيح الامر إلا أن «مراد» رفض تلك المحاولات مؤكدا له أن «البيه» في تلميح منه لـ«الرئيس» لا يحبه، وهو ما جعل خليف يتهم مراد بمحاولات لعرقلته وسعيه لإقالته وأنه مخلص لنفسه أكثر من إخلاصه لـ«خليف» إلا أن حلمي خليف سأل عددا من معاونيه عن من يحاربه ويبحث في تاريخه فكشف له أحد الضباط أن الصحفي المعارض «صفوت سلطان» هو من أثار قضية توفيق البدري من جديد وليس زهرة كما يظن «خليف».

وفى ذات السياق، تطورت الاحداث بعودة «نازك السلحدار» إلى أبنائها «عادل وزهرة» عن طريق مساعدات قدمها رجل الاعمال حسن الليثي لـ«عادل» مقابل إخراج عددا من الأفلام، إلا أن نازك رجعت متذكره كل شئ وأنكرت أنه تم اختطافها، وأنكرت علاقة «مرزوق» الذي سرقها وزور للزواج منها بخطفها، وأكدت لهم أنها تزوجته، وهو ما صدم ابناءها إلا أنهم أكدوا لها أن هذا حدث لها تحت تاثير الدواء الذي كان يعمل على تدمير عقلها وكانت تعطيها لها «الخادمة» رباب كما أنها متزوجه من طلعت الذي اعتقدت نازك أنه مات، وأنها قد تعاقب لو تم اكتشاف زيجتها الثانية لأن هذا يعد جمع بين زوجين.

وفى سياق آخر حدثت مشادات كلامية بين «لى لى البدري» و«زينهم زكريا» حيث يدير قهوة السماحي، بسببب تردد أمير المستمر عليها هي والدتها بجانب خطف الطفل جمال الابن الوحيد الذي نجا من عبارة السلام بعد وفاة عائلته حيث قررت لي لي تربيته بعد وفاة عائلته، إلا أن مجموعة من اللصوص خطفته مقابل دفع فدية تقدر بـ250 ألف جينه، إلا أن زينهم قرر أن يترك الخلافات جانبا ويساعد في عودة الطفل جمال وبالفعل بعد محاولات ونصب على الخاطفين تم اعادة «جمال» والفدية.

وعلى الجانب الآخر تصاعدت الخلافات بين «سولي البدري» و«مجدي سليمان غانم» بعد علم الأخير بالاتصال الذي جري بين ابنة شقيقه زاهر «صفاء» والتى تسعى إلى تحقيق حلمها في الغناء وطلبت من «سولي» مساعدتها إلا أن «مجدي» لم يفهم طبيعة الاتصال وقام بالتهجم على عائلة البدري وخاصة في وجود عادل البدري وشقيقته وقرر الانتقام من «سولى» واصطحب بلطجية وذهب اليه في منزله وفى انتظار ما ستسفر عنه الحلقات المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية