تطورت أحداث الحلقة الحادية عشر من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» بالقبض على «لى لى البدري» ومجدي سليمان غانم بعد تورط «لى لى» في حادث تفجيرات شرم الشيخ يوليو 2005 بسبب علاقتها بخطيبها السابق سفيان خليل الشاب الجزائري الارهابي الذي نفذ التفجير.
وقامت قوات أمن الدولة باحتجازها لمدة يوم هي ومجدي وتم توجيه الاسئلة لهما حول علاقة لى لى بسفيان، واعترفت أنها كانت مجرد خطيبة لسفيان، فيما أكد مجدي أن وجوده مع لي لي ومحاولة للتقرب منها لا أكثر ولا يعلم شئيا عن علاقتها بـ«سفيان» وهو ما أدي إلى قيام قوات الامن بالافراج عنهم.
وفى ذات السياق سقط أميرفي يد أعضاء الجماعة الإرهابية المسئولة عن تفجيرات شرم الشيخ يوليو 2005 لمطالبته بتفسير السبب وراء حذف أحد ملفات مخططات الجماعة لللتفجيرات المقبلة في مصر من جهاز «لاب توب»، والمتورط فيها سفيان خليل الشاب الجزائري وحبيب «لي لي»، إلا أن أمير أنكر قيامه بحذف الملف.
وهدد أمير الجماعة الارهابية «توفيق البدري الصغير»، أمير بالقتل حال عدم الافصاح عن استراجاع الملف الخاص بالتفجيرات وفجأة اقتحمت قوات الامن إلا أن قيادات الجماعة وعلى رأسهم توفيق فروا هاربين تاركين أمير مكبلا.
وفى سياق أخر تصاعدت الأحداث مع «نازك السلحدار» بسبب مرضها بالزهايمر وسقوطها فآ يادي عصابة لسرقة المشغولات الذهبية وهو ما جعل السائق النصاب يستكشف حقيقة نازك وعند علمه بأنها سيدة ولديها ممتلكات لجأ ألى مزور لتزوير بطاقة رقم قومي لـ«نازك» حتى يتزوجها ويستطيع من خلال ورقة الزواج الاستئلاء على ممتلكاتها.
وفى ذات السياق خرج «طلعت»زوج نازك من المستشفي بعد أن فاق من غيوبة السكر وعاد إلى منزله في حضور عادل البدري وزهرة، وبسؤالهم له عن الاماكن التي تكون فيه نازك اعترف بأن «نازك» حالتها متأخرة ولايمكن أن تذهب لأى معارف أو أصدقاء، إلا أنه طلب من «زهرة»البحث عن أرقام اصدقاء نازك في غرفتها، فإذا بها تكتشف دواء لتدمير العقل ومسح الذاكرة تم منعه في الخارج تتعاطها «نازك»، وحينما واجهت طلعت أكد لها أنه لايعلم عنه شئيا وأن من كانت تعطيه لـ«نازك» هي الممرضة رحاب في غيابه .
وعلى الجانب الآخر، واصلت زهرة الاستعانة بعلاقاتها بعدد كبير من المسئولين وقيادات الحزب الوطني للبحث عن والدتها «نازك» ومنهم أمين التنظيم بالحزب الوطني «حلمي خليف»، إلا أنه أنكر نفسه منها.
ولجأ حلمي بعد علمه من كواليس الحزب الوطني والتسربيات بأن «زهرة» ستكون خليفته في الوزارة في التشكيل الجديد إلى أعلي قيادات بالوزارة وطالب بتغيير عدد من قيادات الحزب الوطني ومنهم «زهرة وهاني»، وقام بالوشاية عنهم بأن لديها مشاكل كثيرة في حياتها الزوجية.
في ذات السياق زار «سولي البدري» الابن الاصغر لسليم البدري مجدي سليمان غانم، وقام بشكره لوقوفه بجانب «لى لى» في محنتها وقدم له الاعتذار وحذره من عدم الاقتراب من شقيقته احتراما للعادات والتقاليد كما كان يفعل والده سليمان غانم، إلا أن «صفاء زاهر غانم»، لجأت إلى «سولي» بعد علمها بأنه استاذ موسيقي للاستعانة به في تعلم الغناء واكتشاف موهبتها.