x

الحلقة (9) من «ليالي الحلمية»: انفصال «زهرة».. وظهور خاطف لـ ممدوح عبدالعليم

الأربعاء 15-06-2016 03:40 | كتب: غادة محمد الشريف |
ممدوح عبد العليم في ليالي الحلمية - صورة أرشيفية ممدوح عبد العليم في ليالي الحلمية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تطورت أحداث الحلقة التاسعة من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية»، بانفصال زهرة سليمان غانم عن زوجها الصحفي «كريم» بعد خيانته لها، وجاء الطلاق بعد ضغوط من قبل الحزب الوطني المنحل الذي يدعم زهرة لكونها أحد القيادات البارزة فيه، بعد تعنت كريم في إعطائها حريتها.

وجاء طلاق زهرة من كريم بعد وشاية الصحفي المعارض للحزب والمعادي لزهرة «صفوت سلطان»، والذي يؤدي دوره الفنان محمد رياض، وهو ما جعل زهرة تعتقد بوجود تواطؤ كريم مع صفوت ضدها فقررت الانفصال عنه بعد رفض كريم الطلاق، لجأت إلى «حلمى خليف» أمين التنظيم بالحزب وهو ما جعل الأمن وأتباعه يضغطون على «كريم» للانفصال عن «زهرة» وتم الطلاق.

وعاد «على البدري» متمثلا في الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم للظهور من جديد في مشاهد خاطف في خيال «زهرة» بالتفكير في ذكرياتها معها باستعارة مشاهد لزهرة وعلى من الأجزاء السابقه لسلسلة ليالي الحلمية.

وفي سياق آخر تطورت أحداث المسلسل باكتشاف عادل البدري وزهرة، خروج والدته «نازك السلحدار» مريضة ألزهايمر من منزلها فجأة، وخروجوا للبحث عنها في الشوراع وحاولت زهرة الاستعانة بعلاقاتها بعدد كبير من المسئولين ألا أنهم انشغلوا في حادث عبارة السلام 98 وبطولة أفريقيا بحسب ما سلطت عليه مشاهد الحلقة التاسعة من المسلسل.

وفى ذات السياق سلطت مشاهد الحلقة على «نازك السلحدار» وهى تائه في الشوراع تجول وتدور وابناؤها يبحثون عنها، إلا أن سوء الحظ أوقع بها في موقف سيارات أجرة حيث عثر عليها أحد السائقين البلطجيه وقررر استغلال مرضها بألزهاريمر وأخذها إلى محل إقامته بالسويس لسرقة المشغولات الذهبية التي ترتديها، حيث قام بسرقتها بمعاونة والدته في تطور جديد للاحداث.

وسلطت الحلقة على ما عاصره الشعب المصري خلال حادث عبارة السلام 98 وسط حالة ذهول وحزن للأهالي أمام ميناء سفاجا في انتظار جثث أبنائهم، وركزت الحلقة على فقدان الحلمية لأحد العائلات تاركين طفلا يتيما اسمه «جمال» قررت «لى لى البدري» تربيته وتعليمه في منزلها، خاصة بعد أن فقد والديه، وذلك بالتزامن مع عودة محاولات «صفوت سلطان» باستغلال حادث العبارة بالهجوم على الحكومة والحزب الحاكم حيث طالب صحفيي الجريدة بالهجوم على المسئولين والتركيز على الاهمال والبحث عن فساد جميع المتورطين بغرق العبارة والمقربين من النظام في ذلك الوقت عام 2005.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية