تطورت أحداث الحلقة السابعة من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» بفوز الشيخ بسيوني «بسه» مرشح الإخوان المسلمين، بدائرة الحلمية على منافسه «زاهر سليمان غانم» بمساعدة الحزب الوطني المنحل المتمثل في أمين التنظيم بالحزب، ضمن صفقة الإخوان والوطنى في انتخابات 2005 وهو ما أصاب «زاهر» بصدمة عصبية، خاصة بعد علمة بأن «الرشوة» التي دفعها مقابل انضمامه للحزب، هى فيلا الحلمية لـ«عادل البدري» وهو ما جعل أبنه «تمام» يتوعد عائلة البدري بالرد عليهم.
أخبار متعلقة
ولم يكتف الشيخ بسه بكرسي البرلمان بل تواصل مع قيادات الجماعة والذى يتزعها الفنان أحمد صيام، الذى طالبه بمنافقة أعضاء الحزب الوطني وعدم الافصاح عن نوايا الجماعة داخل المجلس، وأن يوافق على كل بيانات ومطالب قيادات الجماعة بالبرلمان، مؤكدين أن قيادات الوطني وصفقتهم مع الحزب الوطنى المنحل مجرد «كوبري» للوصول للبرلمان، وأن الجماعة تسعي خلال الفترة المقبلة للتمكين ولابد أنه يدعم زملائه من قيادات الجماعة خلال جلسات المجلس.
وفى ذات السياق اشتد الخلاف بين زهرة وزوجها «كريم» مطالبة إياه بالانفصال خاصة بعد علمها بعلاقتها بـ«صفوت» الصحفي المعارض والذى يعادي «زهرة» ويسعى لتدميرها علنا، لكن «كريم» زوجها رفض الانفصال عنها، مطالبا إياها بالتزام الهدوء، خاصة مع اقتراب عودة ابنتها «وصيفة» من الخارج لتقيم معهم، إلا أن زهرة أصرت على الانفصال هو ما رفضه «كريم».
وفي سياق آخر تطورت أحداث المسلسل باكتشاف عادل البدري مدى المعاناة التي تعيشها والدته «نازك السلحدار»، على يد الخادمة «رحاب»، والتى تجعلها تأخذ دورها في العمل كخادمة، بعد أن كانت سيدة المنزل مستغلة مرض «نازك» بالزهايمر، وعندما اكتشف عادل البدري ما حدث لوالدته واجه الخادمه فاعترفت بزواجها من «طلعت»، زوج نازك، والذى يتمتع بأموال نازك، وقام عادل بتوبيخ «طلعت» لخيانته للأمانة خاصة بعد ظهور الخادمة تطلب من «نازك السلحدار»، القيام بالاعمال المنزلية، وبعد مناقشات حادة بين عادل والخادمة قام بطردها إلا أنها رفضت مما أدي إلى قيام طلعت بتطلقيها أمام عادل البدري.
على الجانب الآخر انعزلت «لى لى البدري»عن الحلمية في شقتها ورفضت النزول للعمل بعربة الماوكولات التي تتملكها، وكشفت لولداتها عن تورطها من بعيد من خلال علاقتها بالشاب الجزائري المتورط في تفجيرات شرم الشيخ يوليو 2005 لوالدتها والتى ألحت عليها بالصراحة وسرد ما تخفيه، وحينما سردت «لى لى» ما حدث طالبتها والدتها بمصارحة أخواتها للتخلص من هذه الورطة إلا أن «لى لى» أكدت أنها سوف تتصل بصديقها «أمير» بفرنسا لكي يعود لمصر ويدعمها لأنها لا تشعر بالأمان إلا معه.
