تطورت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل ليالي الحلمية الجزء السادس باستمرار صراع عائلتي البدري وغانم، حيث عاد سولى البدري للانتقام من مجدي سليمان غانم وحفيده بعد دسه حبوب هلوسة في طعام وتقديمها لهم في احد النوادي الليلية وقام بتصويرهم وهم في أوضاع غير سوية، وهو ما أدى إلى انتشار مقطع فيديو لهما في الحلمية وهو ما أدى إلى سخرية الأهالي منهم والقيام بسبهم.
وعلى الجانب الاخر اعلن زاهر غانم ترشحه عن دايرة الحلمية في انتخابات البرلمان، وقام بتنظيم موتمر جماهيري للدعاية الانتخابيه في الدايرة ما أدى إلى الهجوم عليه من قبل بعض الأهالى بسبب المقطع الساخر لشقيقيه مجدي ونجله سليمان غانم الصغير وهاجمو زاهر وأكدوا انتخابهم للشيخ بسيوني، «بسه»، القيادي بجماعة الاخوان المسلمين والذي أعلن ترشحه في نفس الدائرة، والذي يقوم بدوره الفنان محمد متولى مبررين اختيارهم له بأنه رجل خير وهو ما اعتبره زاهر تدليسا مطالبا اياهم بمعرفة تاريخه الاجرامى قبل انضمامه للجماعة.
ونتيجة ما حدث استحسن الحزب الوطنى اختيار حلمي خليف، أمين التنظيم بالحزب، والذي يودي دوره «سامح الصريطي»، والذي أعلن عدم رغبته في فوز زاهر غانم بالانتخابات نظرا لعدم قدرته السياسية وسذاجته بخلاف والده سليمان غانم بجانب ان الحزب يدعم «بسه» في الدائره، ضمن صفقة الحزب والجماعة في انتخابات عام ٢٠٠٥.
وأدى الفيديو الساخر إلى ضياع الفرصة من زاهر غانم بالفوز بالمقعد البرلماني، وظل يبحث عن حلول هو وأبنائه، ملقيا باللوم على ابنه وشقيقه مجدي.
وعلى السياق الآخر توترت العلاقة بين زهرة وزوجها «كريم» بعد رفض دعوتها على العشاء في عيد زواجها، مما أدى إلى دعوتها لنجلها «نزار» من على البدري مسترجعة ذكرياتها مع والده واعترفت بأنها مهما حدث فلن تحب غير على البدري وأن زواجها من كريم مجرد منظر لكيان اجتماعى للحفاظ على عملها ووضعها السياسي والحزبي.
وفي سياق آخر قررت «لي لى البدري» افتتاح محل للمأكولات بالحلمية وهو ما اعترض عليه عادل البدري شقيقها مبررًا أن ذلك لا يجوز في حي شعبي وسيؤدي إلى مشاكل عديدة إلا انها أصرت على موقفها، وقررت افتتاح عربة مأكولات وهو ما لفت نظر مجدي سليمان غانم اليها مما دفعه إلى ضرورة التعرف عليها وعرض عليها المساعدة.
ويعد الجزء السادس من ليال الحلمية استكمالا لسلسلة أجزاء متتالية من الفترة 2005-2015، وهذا العمل من تأليف أيمن بهجت قمر وعمرو ياسين، والإخراج للمخرج مجدي أبوعميرة.
