x

الحلقة (٣) من «ليالي الحلمية»: عودة الصراع بين عائلتي البدري وغانم

الأربعاء 08-06-2016 21:23 | كتب: غادة محمد الشريف |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تطورت أحداث الحلقة الثالثه من مسلسل «ليالي الحلمية» بعودة الصراع بين عائلتي سليمان غانم وسليم البدري من خلال أبنائهم بعد محاولات زاهر سليمان غانم السيطرة على حضانة تديرها قمر السماحي زوجة عادل البدري؛ محاولا صفع عادل على وجهه في استمرار للصراع التاريخي، وهو ما رفضه عادل البدري وظهر مكسورًا وضعيفًا، مطالبا شقيقته زهرة غانم بالتدخل كوسيط بين العائلتين لترك الحضانة الخاصة بقمر السماحي.

وفي ذات السياق استمر الصراع من قبل مجدي سليمان غانم الابن الأصغر لسليمان غانم من زوجته الخادمة فتحية والتي تقوم بدورها عايدة رياض؛ حيث قام بتسليط بعض البلطجية على سولي الابن الأصغرلسليم البدري مبررا فعلته بمحاولة إثبات ضعف عائلة البدري؛ ما أدى إلى إصابة سولي، متوعدا برد القلم إلى مجدي غانم.

فيما تذكرت زهرة غانم أحداث الصراع بين العائلتين بعد حديثها مع شقيقها زاهر غانم والذي أكد عدم تركه بثأره من عائلة البدري وقامت بسرد قصة وفاة والدها سليمان غانم مع هاني، زميلها بعضوية الحزب الوطني المنحل والذي يؤدي دوره «سناء شافع» مؤكدة أنه رغم الصراع بين العائلتين فإن والدها سليمان كان يحب سليم البدري والدليل أنه مات حزنا عليه بعد وفاته بيومين فقط مرددة أن «القط مابيحبش إلا خناقه».

وتوالت أحداث الحلقة بقيام زوج زهرة كريم «جمال عبدالناصر» بخيانتها فتقوم بالاتصال به لدعوته على عشاء بمناسبة عيد زواجهما والذي تجاهله ولم يتذكره كريم، مبررة تذكرها بأنها تحاول أن تنقذ زواجها وحياتها الشخصية لأنها تفني حياتها حبا للحزب والبلد.

وانتهت أحداث الحلقة الثالثة بتسليط الضوء على ظهور مجدي سليمان غانم بأنه شاب منحرف ويعمل بتجارة المخدرات وقام بتوريط ابن شقيقه زاهرحفيد سليمان غانم في تسلم مخدرات من أحد الموزعين مستغلا سذاجته في مشهد كوميدي خاطف.

ويعد الجزء السادس من ليالي الحلمية استكمالا لسلسلة أجزاء متتالية من الفترة 2005-2015، وهذا العمل من تأليف أيمن بهجت قمر وعمرو ياسين، والإخراج للمخرج مجدي أبوعميرة.

ومن ضمن فريق العمل لهذا العام مجموعة أبطال من الأجزاء السابقة للمسلسل وسوف يظهر خلال مسلسل ليالي الحلمية في الجزء الجديد شخصية محمد رياض والذي يجسد دور رئيس تحرير يحاول الكشف عن حقيقة الأحزاب المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية