x

عبد المنعم عمارة تعديل قانون التظاهر.. التعادل فيه بطعم الفوز عبد المنعم عمارة السبت 18-06-2016 22:46


المستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة للشؤون القانونية ومجلس النواب، مستشار مستشار، قاضى قاضى، عقلية قانونية من الوزن الثقيل، مسيطر على أدواته، موهبته خبرته، قدرته على صياغة القوانين، كان رئيساً للجنة الفتوى والتشريع قبل الوزارة، لا يعجب البعض بعض تصريحاته الصريحة والجريئة.

حضرات القراء

فاجأ الجميع بأن هناك نية لتعديل قانون التظاهر الذى حير الجميع، ودوخ الشباب السبع دوخات، أغضب منظمات حقوق الإنسان الجادة والمحترمة فى مصر، المجلس القومى لحقوق الإنسان، وخصم من رصيد مصر أمام الدول الغربية الكبرى.

التعديل جاء فى وقته، مظاهرات الإخوان المسلمين اختفت، بعض الشباب غاضب ولكنه لا يخرب، أحكام قاسية، حبس احتياطى متكرر، أحكام الحبس لسنوات، غرامة مالية على طلاب وتلامذة وصلت إلى مئات الألوف من الجنيهات.

مطلوب أن نسد هذا الخرم الذى ينفذ منه كارهو مصر، نريد الكرامة لشبابنا لا السجن الضيق، لا نريدهم بعدما ذاقوا السجن أن يتحولوا إلى إرهابيين.

الكرة فى ملعب الحكومة هى اللاعب الرئيسى والحكم.. إما تفوز فى المباراة أو تكون حكماً غير عادل.

لا نريد فائزا ومهزوما، منتصرا وخاسرا.. لا فوز للحكومة، ولا فوز للشباب، التعادل هو بطعم الفوز للشباب وللحكومة، يومها سيحترمون القانون وسيحترمهم القانون.

قولوا آمين.

■ ■ ■

رحم الله الكابتن صالح سليم

كانت إحدى القضايا التى تبناها هو تدخل الأمن فى تحديد مواعيد المباريات وملاعبها.

يا ما تحدثنا فى ذلك.. أعترف أن حماسه كان يجعلنى أكون أكثر تماسكاً للتصدى لهذا الموضوع، وكانت لى مواقف مع وزير الداخلية فى هذا الوقت.

كان رأيه الذى لا يتغير أن شماعة الأمن هذه يجب أن تنتهى، وأن تابوه الأمن لابد من عدم الاستسلام له.

هذا فى التسعينيات، وكان الأمن فى مصر آخر حلاوة، لا مظاهرات، ولا الألتراس، ولا جماهير منفلتة، لا إخوان مسلمين.

مظاهر الأمن بعد ثورتى يناير ويونيو جعلت الأمن يصبح القضية المحورية الأولى فى مصر، نعم يصلح ذلك قبل عامين، منذ رئاسة السيسى، ماذا عن الآن، مظاهرات الإخوان اليومية والأسبوعية ذهبت إلى الجحيم. مظاهرات طلبة الجامعات كلها توقفت، العبوات الناسفة الحمد لله اختفت، استهداف الأمن داخل محافظات مصر غير سيناء أصبح نادراً، طيب فى أمن مستتب أحسن من الكرة.

لماذا تظلم أندية مصر عندما تدور كعب داير على عواصم محافظات مصر، أصبحت لجنة المسابقات خيال الظل لا تفعل شيئاً، ثم يوجهون الشكر لها، على ماذا؟ هى تبصم فقط لا رأى ولا مجرد اعتراض، على مقاس رئيس اللجنة، مطلوب شخصية عامة قوية فى الاتحاد القادم مع احترامى لعامر حسين.

يؤسفنى أن أقول إنه لا يوجد لدينا اتحاد بل شبه اتحاد، ولا لجنة مسابقات بل ظل لجنة مسابقات، ولا أندية بل ظل أندية لا تعرف أين ستلعب ومتى، ولو طالبت بحقوقها كانت فزاعة الأمن حاضرة.

أقول لمن يحلمون بعودة الجماهير اتبطوا، ده بعيد عن شنبكم.

إذا كان الرئيس يقول إن الأمن فى مصر أفضل حالاً، وإذا كان المصريون يشعرون أنهم أكثر أمناً وأماناً، فلماذا لا يشعر مسؤولو الأمن بكل ذلك، حكمة اسمعوها منى:

كرة القدم فى مصر هى الحيطة المايلة

بنت القطة السوداء.

مشاعر: إكرامى وإشعال النار بين جماهير الأهلى والإسماعيلى

■ ارسم قلب.. إعلان مستشفى دكتور مجدى يعقوب كان مبهجاً أفضل من إعلان فودافون الذى ضم نصف فنانى مصر وتكلف الملايين. الأول كان خالصاً لوجه الله وللأطفال، الثانى تجارياً خالصاً، لفت نظرى حماس الخطيب وهو يغنى، ذكرنى عندما كان يسجل هدفاً، أناقة لم نتعود عليها من لاعبينا الذين كانوا أهلى وزمالك كالعادة، المفاجأة عودة الابتسامة لوجه نيللى كريم الجميل والتى فقدتها طوال السنوات التى مرت.

■ حلم ولا علم، حقيقة أم خيال، صدق أو لا تصدق، اتجاه لدى الإخوان المسلمين بتغيير اللوجو، من سيفين متقاطعين بينهما مصحف وأسفلهما كلمة وأعدوا إلى غصنى زيتون متقاطعين وكلمة وأدعو بدلاً من وأعدوا.

■ كابتن إكرامى رجل جاد وصريح، هذا مطلوب، الكياسة فى بعض الأحيان أيضاً مطلوبة.

فى لقاء تليفزيونى علق على احتجاج الإسماعيلى على نقل مباراته مع الأهلى لملعبه المفضل الجيش: «إن شاء الله مالعبوا».

فى مجنون ليلى، أبوليلى قال لقيس: أجئت تطلب ناراً أم جئت تشعل البيت نارا.

■ طفلة أسيوط التى شوه وجهها الجميل جارها، شكلها يقطّع القلب، الأم تبحث عن طبيب ليعيد لوجه الطفلة جماله، حضرات أطباء التجميل مشغولون بتجميل، أقصد تشويه، وجوه فنانات مصر، شفاة كشفاء الأفارقة، خدود مقاس 26، تجاعيد الوجه والرقبة زادت لم تقل، بطون مشفوطة.

الملايين ترمى عليهم كما يرمى المعازيم فى الأفراح النقود على الراقصات، هل يمكن أن يفكروا فى الطفلة، هل تحرك أحد وهم بالمئات؟ أنا لم أسمع، هل قرأت حضرتك، يا رب يا كريم واحد يرق قلبه ويكسب دعاء الأم المسكينة، ومعها دعاء المصريين.

■ الحكم الدولى جهاد جريشة، أضاف بكل ثقة واستفزاز ثمانى دقائق لمباراة الأهلى والمصرى.. النتيجة كانت ثلاثة اثنين للمصرى، قيل إنه أراد تحفيز لاعبى الأهلى للتعادل، أطرف ما قيل «جريشة بدأ المباراة مع مدفع الإفطار، كان ينوى إنهاءها مع مدفع السحور».

■ شقة النائب ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى الجديدة فى جاردن سيتى، وصلت سيارة محملة بالتكييفات، بدأ تكسير وتوريد كل أرضيات الحمامات والحوائط، يتواجد أربعون عاملا من الإنتاج الإعلامى يومياً لسرعة إنهاء الشقة.

الأثاث قادم غالباً سيكون مستورداً.

لماذا لا تودع هذه الآلاف لصندوق تحيا مصر، لماذا البسطاء يتبرعون والكبار لا؟

مينى مشاعر: السير مجدى يعقوب وحكم السلفيين

■ الرئيس الفرنسى أولاند أعلن أنه يفكر فى منع المظاهرات فى فرنسا، بلد الحريات وحقوق الإنسان، الحمد لله فى مصر فقط نفكر فى تعديل قانون التظاهر.

■ قرار مجلس النواب بزيادة بدل حضور جلسات النواب من 250 جنيها إلى ثلاثمائة جنيه كوسيلة لمنع تزويغ النواب، فيه إهانة لمجلس الشعب نفسه ولحضرات النواب، تزويغ النواب من أدبيات العمل النيابى فى مصر.

■ د. مجدى يعقوب الطبيب العالمى أنعمت عليه ملكة بريطانيا بأعلى وسام وهو لقب «سير Sir»، فى مصر وسام السلفيين له أن مصيره جهنم وبئس المصير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية