x

«الأوقاف» عن منع «حسان وجبريل» من الخطابة: لا سياسة في المساجد نهائيًّا

الأربعاء 08-06-2016 12:45 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف يلتقي أئمة بورسعيد ويكرم المتميزين - صورة أرشيفية محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف يلتقي أئمة بورسعيد ويكرم المتميزين - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنه لا توجد أي مشكلات أو خلافات مع الدعوة السلفية بالإسكندرية، ولم نتلق أي مخالفة منهم، مشيرًا إلى أن «الوزارة لا تسعى لإقامة خصومة مع أحد، ونحن نرحب بالجميع طالما التزم بالتعليمات، ولو أن هناك أي عضو بالدعوة السلفية أراد الخطابة فعليه التقدم لنا بطلب للحصول على ترخيص، وسننظر فيه بعد استيفائه الشروط».

وبخصوص منع بعض المشايخ مثل الشيخ محمد جبريل، والشيخ محمد حسان، و«المعصراوي»، وآخرين من الخطابة في المساجد، قال «طايع» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن الوزارة نبهت منذ البداية بعدم الخوض في النواحي السياسية، وعدم استغلال المساجد نهائيًا في ذلك، مؤكدًا أن القائمة التي منعتها «الأوقاف» كان لها موقف سياسي معروف.

من جهة أخرى، اتفق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مع المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي لشؤون المشروعات، رئيس لجنة إزالة التعديات على أراضي الدولة، على وضع خطة لحسن استثمار مال الوقف وحصره وتوثيقه، وإزالة جميع التعديات على أراضي الأوقاف واسترداد جميع الحقوق لدى الغير.

وأضاف «جمعة» في تصريحات صحفية، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع دوري مع مستشار الرئيس لشؤون المشروعات حتى إنهاء جميع هذه التعديات، مؤكدًا أن مال الوقف لا يسقط بالتقادم، وأن المهندس إبراهيم محلب حريص كل الحرص على إدراج إزالة هذه التعديات في إطار عمل لجنة استرداد أراضي الدولة، كما ستتخذ اللجنة إجراءات حاسمة تجاه أي تعد أو تجاوز في حق مال الوقف، كما تم تشكيل لجنة لبحث أفضل سبل لاستثماره.

من جهة أخرى، أكد وزير الأوقاف أن مصر والإمارات شريكان أساسيان في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف ونبذ كل ألوان العنف، وتجربتهما الحضارية في التعايش السلمي تجربة رائدة تستحق التقدير.

وألقى «جمعة»، الأربعاء، محاضرة علمية بمجلس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تحت عنوان «تفنيد شبهات المتطرفين حول الجهاد والخلافة ونظام الحكم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية