كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، النقاب عن استعدادات إسرائيلية للتصدي لقافلة مساعدات أوروبية أمريكية لكسر حصار غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القافلة التي يسميها الجيش الإسرائيلي «أم الأساطيل» يمكن أن تتكون من 20 سفينة تخطط للإبحار إلى قطاع غزة خلال أشهر، موضحة أنه تم تنظيمها من قبل تحالف لمنظمات أوروبية وأمريكية غير حكومية تطلق علي نفسها اسم «يهود أوروبيون من أجل سلام عادل».
ونقلت الصحيفة عن «درور فيلير» وهو فنان موسيقى إسرائيلي سويدي يقيم في استوكهولم، وأحد منظمي الأسطول، قوله نأمل في أن نجد تحالفا كبيراً من الدول الأوروبية وربما من الولايات المتحدة أيضا"، وأضاف "نأمل في أن يجتاز عدد السفن ضعف عدد سفن الأسطول السابق مع عشرات السفن على الأقل وأكثر من ألف شخص".
وقالت الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلي يرصد عن كثب الأسطول المزمع، ويعد سيناريوهات واسعة النطاق تشمل إمكانية اجتياحه، وإيقافه بعيداً عن الشواطئ الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن فيلير قوله، "إن الجيش الإسرائيلي بإمكانه إيقاف 12 أو 50 سفينة إذا أراد القيام بذلك، وأوضح أن كثرة عدد السفن يرجع إلى أن العديد من الأشخاص يريدون الإبحار لكسر الحصار الذي يعد بمثابة عقاب جماعي لسكان قطاع غزة ويعتبر غير مقبول.
يشار إلي إن أخر أسطول توجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار كان «أسطول الحرية» الذي قامت قوات البحرية الإسرائيلية في 31 مايو الماضي بمهاجمته وأسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص علي ظهر السفينة التركية "مرمرة".
ميدانياً، أطلق ناشطون فلسطينيون صباح اليوم صاروخاً على جنوب إسرائيل، هو الثاني في غضون 24 ساعة، ولم يسفر انفجاره عن سقوط إصابات أو إضرار.