x

ياسر أيوب روما وستيفان شعراوى ومحسن لملوم ياسر أيوب الخميس 28-04-2016 21:35


لن يلعب ستيفان شعراوى مع نادى روما أمام الأهلى فى حال إتمام الاتفاق النهائى على مباراة ودية تجمع بين الناديين الشهر المقبل فى الإمارات.. فاللاعب مصرى الأصل سيكون فى نفس توقيت المباراة الودية مطلوباً لمعسكر إعداد المنتخب الإيطالى قبل مشاركته فى نهائيات أمم أوروبا التى تستضيفها فرنسا فى يونيو.. أما محمد صلاح فغالباً سيشارك فى المباراة مع بقية نجوم روما، حيث أكد ستيفان شعراوى أن صلاح إنسان رائع جدا ولاعب موهوب جدا، ونجح فى أن يفرض نفسه على الكرة الإيطالية وأصبح يخشاه ويحترمه الجميع.. قال ستيفان أيضا إن صداقة حقيقية تجمعه بمحمد صلاح تقوم على الود والاحترام ومصر أيضا.. ولايزال يتذكر يوم مرر صلاح له الكرة فى إحدى مباريات روما فأحرز منها ستيفان هدفا فقرر الاثنان فى لحظة أن يرسما بأصابعهما أهرامات مصر فباتت هذه الصورة حديث الناس والإعلام سواء فى مصر أو إيطاليا أيضا.. فمحمد صلاح هو النجم المصرى الكبير، وكذلك ستيفان شعراوى مصرى الأصل، الذى لايزال يحب مصر رغم قراره باللعب الدولى لمنتخب إيطاليا وليس منتخب مصر.. لكنه رغم ذلك لا يخفى أو يخجل من أصوله المصرية.. ولايزال يتابع كل أخبار مصر والكرة المصرية عن طريق والده.. ويحب ستيفان شعراوى كريم نيدفيد ورمضان صبحى الذى هو لاعب رائع وموهوب.. وكلام آخر كثير ومهم قاله ستيفان شعراوى عن مصر والكرة الإيطالية والحياة والحب والأحلام والمستقبل فى حوار رائع وجميل أجراه معه هذا الأسبوع الزميل والصديق محسن لملوم لمجلة الأهرام الرياضى.. حوار بالتأكيد يستحق تحية الشكر والاحترام لأننى رأيته يحقق أكثر من هدف..

فهو أولا دليل على إعلاميين رياضيين جدد فى مصر لا يستسلمون ولا ينظرون تحت أقدامهم.. يغامرون ويتحدون القيود ويجرون حوارات جميلة ورائعة مع نجوم كثيرين خارج مصر، غير متابعة ذكية ودائمة لكل جديد فى دوائر كرة القدم خارج مصر.. وهؤلاء قد يغيرون شكل الإعلام الرياضى المصرى كثيرا وجدا، سواء على الشاشات أو الورق، فقط لو أتيحت لهم الفرصة الكاملة وانفتحت أمامهم الأبواب المغلقة دوما أمام كل جديد وأمام كل حلم.. أما الهدف الثانى فكان تجاوز هذه النظرة الضيقة والتسرع فى إصدار أحكام الإدانة والخيانة على الطريقة المصرية الحالية.. فعلى الرغم من أن ستيفان شعراوى اختار المنتخب الإيطالى وليس المصرى لظروف خاصة وبحكم نشأته ودراسته وحياته كلها التى كانت فى إيطاليا وليس فى مصر.. إلا أنه يعتز بمصر كوطن ثان له، وبأهلها وأهراماتها، ويتحدث عنها طوال الوقت بمنتهى الاحترام والحب.. وهذا الحوار يؤكد له أن مصر أيضا تعتز به وتتابعه وتفرح بانتصاراته حتى لو كانت لنادى روما أو منتخب إيطاليا نفسها.. وأنا هنا أشكر أيضا صديق وزميل العمر خالد توحيد، رئيس تحرير الأهرام الرياضى، لحماسته لهذا الحوار واهتمامه به.. أما الهدف الثالث فهو محاولة الاقتراب أكثر من المجتمع الإيطالى بعد أزمة ريجينى عن طريق سفيرين رائعين لمصر: محمد صلاح وستيفان شعراوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية