أدانت أحزاب الكرامة والتيار الشعبي والمصري الديموقراطي والدستور، حصار قوات الأمن لمقر حزب الكرامة، ومطاردة واختطاف مواطنين بشكل عشوائي من الشوارع والمقاهي، بحسب بيان مشترك.
ووصفت الأحزاب معاملة الأمن بـ«التصرفات الهمجية» منذ بداية اليوم، مؤكدة أن «تلك التصرفات تنتهك الدستور والقانون، وتمنع التعبير السلمي عند دفاعها عن ترابها الوطني، ولن نتراجع عن مطالبنا المشروعة وأرضنا مش للبيع».
كانت قوى مدنية معارضة دعت للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلنت أحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن».
وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة «ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى».