قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن الامن يحاصر الحزب لكنه حتى الآن لم يقتحم الحزب، مضيفا أن سبب الحصار يعود لقيام الامن بمطادرة بعض من أحزاب التيار الديمقراطي من شباب التيار الشعبي والدستور والتحالف الشعبي والكرامة بالاحتماء بمقر الحزب وهو ما أدى إلى قيام الأمن بمحاصرة الحزب للقبض عليهم عقب قيامهم بالتظاهر لرفض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية في مظاهرات 25 إبريل.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الحزب لن يسمح باقتحام الأمن لمقره، وأنه في حال اقتحامه سيتم عقد مؤتمر صحفي للرد على المطاردات الأمنية، ولن نسمح بالقبض على الشباب لأنهم شباب وطنين ليس لهم أي مطالب فئوية بل مطالبهم هي رفض اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وإعلان أحقية مصر بجزيرتي صنافير وتيران، وجاري حاليا حصر من تم القبض عليه من هؤلاء الشباب.
ونفي تواجد حمدين صباحي بمقر الحزب، مضيفا أن صباحي ليس طرفا في هذه القضية، ولن يشارك في المؤتمر حال انعقادة لو حدث اقتحام للحزب، وحذر«سامي» الأمن من أي محاولة لاقتحام الحزب.