x

«الكرامة»: الأمن مازال يحاصر مقر الحزب.. والأمن يرفض التفاوض

أمين الحزب: الشرطة أشهرت أسلحتها في وجه السفير معصوم مرزوق
الإثنين 25-04-2016 18:07 | كتب: علاء سرحان |
الأمن يحاصر مقر حزب الكرامة‎ الأمن يحاصر مقر حزب الكرامة‎ تصوير : آخرون

حاصرت قوات الأمن، اليوم الإثنين، مقر حزب الكرامة في الدقي، بعد اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان المساحة.

ولجأ المتظاهرون بعد الاشتباكات مع الأمن إلى مقر الحزب هرباً من تزايد إطلاق الغازات المسيلة للدموع.

وقال محمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، إن عدداً من الشباب حاولوا الهرب، بعد تفريق قوات الأمن للمسيرة التي تجمعت بميدان المساحة، على بعد أمتار من مقر الحزب، بشارع الموسيقار على إسماعيل، إلا أن قوات الأمن طاردتهم، وصولا إلى سلالم العقار الذي يقع به مقر الحزب.

وأضاف «بسيوني» لـ«المصري اليوم» أن «الأمن لم يقتحم المقر، ولكنه اكتفى بمطاردة الشباب على السلالم، وبمجرد دخولهم المقر، عادت قوات الأمن لتتمركز أسفل العقار، ونحن الآن محاصرون منذ ساعتين، ولا نستطيع الدخول أو الخروج من المقر، بعد أن فرضت قوات الأمن سيطرتها على الشارع ومنعت السيارات والمارة من دخوله».

وانهى «بسيوني» حديثه قائلا إن الأمن يرفض حتى الآن التفاوض مع قيادات الحزب لإنهاء الأزمة.

كانت قوى مدنية معارضة دعت للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلنت عدد من الأحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر فى تعكير صفو الأمن»، وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة «ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية