قال المفكر السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، الأربعاء، إن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان بحكم الوثائق.
وأوضح «الفقي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الملك عبدالعزيز آل سعود أعار في العقود الأخيرة ملكية الجزيرتين في عهد الملك فاروق، لافتًا إلى أن ذلك الأمر جاء في إطار المشكلة الفلسطينية التي واجهها العرب عام 1948.
وجاء تصريح الفقي في معرض تعليقه عما نسب له من تصريحات قالها خلال كلمته في ندوة «مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية»، ونظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، الثلاثاء.
وأضاف أن مصر حمت الأرض حفاظًا على حق الأرض العربي، كما أن خرائط 1906 في عهد محمد علي كانت تضم الجزيرتين ضمن حدود الدولة المصرية الكبرى، التي كانت تشمل السودان وجزءًا من الحجاز إلا أنه لا يعتد بها الآن لأن قانون البحار لم يصدر إلا بعد عقود قليلة من تلك الخرائط، مشددًا على أن ترسيم الحدود البحرية يوضح بشكل قاطع أن الجزيرتين سعوديتان.