x

مصطفى الفقي: «تيران وصنافير» مصريتان بالخرائط القديمة.. وسعوديتان بـ«الحديثة»

الثلاثاء 19-04-2016 22:42 | كتب: أحمد البحيري |
مصطفى الفقي خلال مؤتمر «صناعة التطرف» بمكتبة الإسكندرية - صورة أرشيفية مصطفى الفقي خلال مؤتمر «صناعة التطرف» بمكتبة الإسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

أكد الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن جزيرتى تيران وصنافير أرض سالت عليها الدماء المصرية، لكن الخرائط الحديثة تقول إنهما سعوديتان، وهناك خرائط قديمة تقول إنهما مصريتان، مضيفا: «كان لابد أن يجرى تهيئة الرأى العام قبل اتفاقية تعيين الحدود»

وقال «الفقي»، خلال كلمته في ندوة «مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية»، ونظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، الثلاثاء، إن البرلمان يستطيع رفع الحرج عن الدولة برفض الإتفاقية.

وأوضح الفقى، إن«الرئيس الأسبق مبارك، كان يحترم شيوخ الأزهر، فكان يقول لا تأتونى بتقارير عن مشايخ»،مستدلا بموقف للشيخ جاد الحق شيخ الأزهر، قائلا:«عندما كان الأزهر سيصدر بيان عن الفن الهابط، هرع صفوت الشريف إلى مبارك، فأرسلنى إلى شيخ الأزهر ليتنازل عن البيان، وبعد جلسة ودية قال أبلغ الرئيس أن للأزهر ما له، وللرئيس ما له، وعند رجوعى لمبارك قال.. والله رفع رأسى»، مشيرا إلى أن الشيخ جاد الحق اتخذ قرارا في البنوك ولم يتزعزع، وهناك علماء وقفوا في وجه السلطان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية