x

ساويرس للأقباط: افتحوا أيديكم وبيوتكم للمسلمين

السبت 30-10-2010 14:44 | كتب: عمرو بيومي |
تصوير : رويترز

طالب المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال،  جميع المصريين، خصوصا الأقباط بالانفتاح، قائلا: «افتحوا أيديكم وبيوتكم للمسلمين، لأن الحياة المشتركة هى الحل لكل المشاكل، الناس عندما تتفاعل، تتقارب، والانغلاق لن يؤدى إلى نتيجة».

وخلال حواره مع برنامج «في النور» علي قناة الكنيسة الرسمية«CTV»، قال ساويرس: «أتذكر كيف أن وكيل الأزهر أشاد بطبيبة المسيحي  الذى عندما عرف أنه يعالج رجل دين رفض أن يتلقى منه أى مقابل».

وشدد ساويرس علي وجود أزمة بين أصحاب الأديان تتصاعد فى كل العالم، لذلك يتم تشويه صورة الإسلام، وقال: «إحنا (الأقباط) علينا دور، نحن من عاش وسط المسلمين، ونعرف أن من يمارسون الإرهاب شوية مجانين لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين ممن عشنا فى وسطهم، وهذا دورنا أن نوضح ذلك للعالم».

وأضاف: «أنا شخصيا عندما أقابل رجل دين مسلما أنحنى وأقبل يده فهو فى النهاية يمثل ربنا".

وتابع: «وفى الوقت نفسه عندما يشعر مؤمن أنه مضطهد أو يواجه تمييزا فعليه أن يواجه هذا التمييز ويطالب بحقه، فالخوف لا يتماشى مع الإيمان».

وأشار إلي أنه لا يفضل القنوات الدينية لأنها تكرس الفرقة من حيث المبدأ، وإن كانت هناك قنوات لها ممارسات جيدة، موضحا في الوقت ذاته مشاركته في عدة مؤسسات لحوار الأديان، منها مؤسسة جاك شيراك التى تقدم جائزة سنوية لرجل دين ساهم فى التقارب بين البشر وقبول الآخر.

وكشف ساويرس عن انتظاره صفقة لم تتم بعد، وقال: «سأصبح بموجب هذه الصفقة شريكا فى شركة ولست مديرا وعندها سأتوجه إلى محاربة الفقر والعمل على تنشيط المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتدعيم الثقافة وحرية التعبير».

كما انتقد ساويرس تلقي المعلومات من الاعلام المرئي والمسموع وما يفرض عليه من رقابة وقال: «للأسف الناس أصبحت تتلقى الثقافة من التلفزيون والسينما والنت أكثر من الكتب، وهو ما يلفت انتباهنا إلى أهمية السينما والفن أكثر من أى وقت مضى، والإبداع لا يتحرك إلا من خلال الحرية، وهو ما ساهمت فيه جرائد مستقلة وقنوات فضائية بشكل واسع، مثل جريدة المصري اليوم".

 وأضاف: «لقد اتهموا قنواتي باليبرالية لأنى ضد قطع الأفلام (فى الرقابة) وأخيرا جالنا إنذار، وانا نفسى أشوف تقدم فى اليمقراطية والحرية والتعليم والصحة فى مصر حتى نستطيع أن نخرج أجيالا قادرة على المنافسة، فلا نلجأ إلى إرسال أبنائنا للخارج للتعليم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية