نفى الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، ولاعب برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، ادعاءات تهربهما من الضرائب، وفق ما كشفت عنه الوثاق المسربة لشركة «موساك فونسيكا» التي تتخذ بنما مقرًا لها.
وأوضح بوروشينكو، في بيان، مساء اليوم الاثنين، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه سلّم ممتلكاته للشركات الاستشارية والقانوينة عقب توليه منصب رئاسة البلاد.
وشدد الرئيس الأوكراني، على أنه يولي اهتمامًا بالغًا بالكشف عن قيمة دخله، ومدفوعاته الضريبية، موضحًا أنه في حال مواجهته مشكلة من قبيل ذلك فإنه يتخذ إجراءات لحلها وفق قوانين بلاده والقوانين الدولية.
من جانبه نفى لاعب فريق برشلونة، الأرجنتيني «ليونيل ميسي» في بيان مشترك مع والده «هوراسيو»، مساء اليوم، ادعاءات الوثائق التي تشير إلى تورطهما في التهرب من الضرائب.
وأوضح بيان عائلة «ميسي» أن «ليونيل لم يقم بأي تبييض أموال أو التهرب من الضرائب كما زعمت الوثائق». ولفت البيان أن «ليونيل ميسي» يصرّح بكل مدخولاته للمالية الإسبانية، مشددًا أن محامي اللاعب الشهير بصدد اتخاذ اجراءات قانونية ضد وسائل إعلام تناقلت «اشاعات» تهربه من الضرائب.
ووفق «وثائق بنما»، فإن ليونيل ميسي تهرب من الضرائب من خلال شركة اشتراها في 13 يونيو2013، وأودع نقودًا في حسابها المصرفي، عبر مكتب محاماة في أوروغواي لدى شركة «موساك فونسيكا». وادعت الوثائق أن اللاعب الأرجنتيني الشهير، «ليونيل ميسي» لم يكشف عن وارداته من الإعلانات، وهرّب 4.1 مليون يورو، ضرائب من المالية الإسبانية، مشيرةً أن ميسي اشترى شركة عقب يوم يواحد من تاريخ 13 يونيو2013 في بنما، في حين أن الشركة مازالت تزاول أعمالها باسم والد «ميسي»، غير أن عائلة ميسي نفت ذلك وفق وسائل إعلام إسبانية.