x

شهود عيان على صورة «سرور والشيخ» يؤكدون أنها غير مفبركة ويروون تفاصيل اللقاء

السبت 23-10-2010 18:17 | كتب: حسام صدقة |
تصوير : محمد معروف

فتحت الصور، التى نشرتها «المصرى اليوم» قبل أيام قليلة للمستشار مرسى الشيخ، المرشح عن دائرة السيدة زينب على مقعد الفئات، وهو يقبل رأس الدكتور أحمد فتحى سرور، فى زيارة له فى مكتبه بمجلس الشعب، شهية عدد من شهود العيان الذين حضروا الزيارة، التى كانت عام 2005، وأكد عدد من شهود العيان كذب الادعاءات التى ساقها الشيخ حول عدم طلبه زيارة سرور بل إن سرور كان هو من طلب لقاءه، حسبما قال، وأنه استأذن سرور للترشح فى انتخابات 2010 بعد وعد من سرور بعدم الترشح خلالها، وكانت المفاجأة هى اتهام عدد من شهود العيان «الشيخ» بالكذب وتأكيدهم أنه توجه لسرور لطلب الصلح معه والصفح عنه فيما يتعلق بحكم قضائى واجب النفاذ بالحبس 6 شهور بعد ثبوت اتهام «الشيخ» بالسب والقذف ضد سرور.

وأكد الدكتور محمود السقا القيادى بحزب الوفد، أستاذ ورئيس قسم فلسفة القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن سرور لم يدع مرسى الشيخ للمصالحة، وقال: «توسطنا لدى سرور للحصول على موافقته بالصلح، وقابلنا بمنتهى الترحاب والرضا، لأنه رجل ودود ومحبوب لدى الجميع، فسرور متصالح مع المجتمع كله، وما يردده الشيخ عن احتمائه بالبلطجية سب وقذف فى حق سرور».

أضاف السقا: سرور أكبر من ذلك، وعيب ما يقوله الشيخ، ونحن نلجأ إلى سرور لكرمه إذا حدث أى شىء لأى محام، فهو صاحب شعبية كبيرة ليس فى السيدة زينب فقط، بل فى مصر كلها، وعيب أن يقول عنه الشيخ «مالهوش شعبية، وكفاية عليه كده»، أما عن ترشح الشيخ فى انتخابات 2010 بدلاً من سرور، فهذا كلام غير صحيح، ولم يحدث أثناء المصالحة، والشيخ يقول إنه استأذن سرور فى خوض الانتخابات منذ خمس سنوات، هو فيه حد يستأذن بالنزول للانتخابات من خمس سنين، وبالنسبة للصورة التى يقبل الشيخ فيها رأس سرور، فهى حقيقية، وعيب أن يدعى ويقول إنها مفبركة، وأرجو منه ألا يلجأ إلى مثل هذه الأقوال، فأقواله هى المفبركة، وعيب أيضاً عليه أن يقول إن سرور راع للبلطجة، فهو راع لكل فرد فى الدائرة، وراع للفقراء والمحتاجين، ولأهل مهنته فى المحاماة.

أما جميل خلف الله، محامى النقض والإداريا العليا، أحد شهود العيان على تلك الواقعة فقال: إن الشيخ «كذاب»، ولم يستأذن سرور فى خوض انتخابات 2010 كما يدعى، ولم يبلغه سرور أى شىء حول خوض الانتخابات أو عدم خوضها، وقد دارت هذه الجلسة عام 2005 بهدف الصلح مع سرور فقط، ولم يتم التطرق أو الحديث حول الانتخابات تماماً.

وتساءل جميل: ما الذى يريده الشيخ من سرور، عمل.. فقد ساعده سرور فى تعيين ابنته مثله مثل أى مواطن من أهالى السيدة زينب، و«أفضاله» على الشيخ «مغرقاه»، وإذا كان الشيخ يزعم أن الصور مفبركة، فقد تناسى أننا «تحايلنا» على الدكتور سرور كى يقابله ويصفح عنه ويتنازل عن الحكم ضده، وسألنا سرور «كيف نسجن محامياً ومن أهل دائرتنا؟»، وإذا كان الشيخ يزعم أن سرور ليس له مقر فى السيدة، فكل شقة فى الدائرة من كتر حب ناسها له، فقد حولوا شققهم لمقار له، كما أنه لا يحتاج إلى المقار لأن الدائرة كلها بيته وقال حازم الصياد، محام، بداية هذه الواقعة كانت باستئجار الشيخ شقة مفروشة فى شارع خيرت أمام مكتبى، ووضع فيها سماعات ومكبرات واعتاد التلفظ بالسباب والشتائم الخارجة ضد سرور، وتم رفع قضية ضده بالسب والقذف فى حق سرور، وحصل سرور على حكم واجب النفاذ، وهرب الشيخ وقتها.

أضاف الصياد: الصورة حقيقية 100٪، وليست مفبركة وكيف يدعى الشيخ أن سرور راع للبلطجة، بينما هو ارتقى أعلى المناصب وتاريخه يشهد على ذلك، ولكن القصة أن سرور قدم له أكثر من خدمة، طوال السنوات الخمس الماضية، ولما شعر سرور بأن الخدمات لم تصل لمستحقيها امتنع عن تقديم الخدمة له، ما أوجد الضغينة من «الشيخ» نحو سرور لمهاجمته والإساءة إليه، فى محاولة بائسة منه لعمل «شو» إعلامى له، وإذا كان الشيخ يدعى أنه محبوب فى السيدة وسيخوض الانتخابات أمام سرور، فكيف سيفوز بها وهو حاصل على 106 أصوات فقط أمام سرور فى 2005.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية